أعلن المكتب الفدرالي للإحصاء (FSO) يوم الجمعة أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص في سويسرا لا ينتمي إلى أي دين، ولأول مرة يتجاوز الكاثوليك.

وفقاً لمكتب الإحصاء الفدرالي، فإن نسبة السكان الذين لا ينتمون إلى أي دين في سويسرا زادت بشكل مطرد على مدى الخمسين عاماً الماضية.

وكان هذا المعدل 1 في المائة عام 1970، ثم ارتفع إلى 11 في المائة في بداية الألفية، وفي عام 2010، تضاعفت النسبة تقريباً إلى 20 بالمئة، وبحلول عام 2022، أكثر من ثلث السكان (34%) الذين تبلغ أعمارهم 15 عاماً فما فوق لا ينتمون إلى جماعة دينية.

وفي سويسرا، انخفضت نسبة الكاثوليك والبروتستانت، وأصبح الكاثوليك ثاني أكبر مجموعة دينية بنسبة 32 في المائة، ثم الكنيسة الإنجيلية الإصلاحية (21 بالمئة)، وتشكل الطوائف المسيحية والإسلامية الأخرى حوالي 6 بالمائة من السكان.

تختلف نسبة الأشخاص الذين لا ينتمون إلى أي دين حسب كل مقاطعة، وعددهم في المدن أكثر من عددهم في القرى.

عند الأخذ في الاعتبار حسب العمر والجنس، باستثناء الفئة العمرية 15-24 عاماً، فإن كل جيل يحضر الكنيسة بشكل أقل من الجيل السابق.

و16% فقط من الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاماً ليس لهم أي انتماء ديني، و42.3% ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً.

بشكل عام، عدد الرجال الذين يقولون إنهم لا دينيون أكثر من النساء، ويبلغ هذا المعدل 36 في المائة للرجال مقابل 31 في المائة للنساء.

يعتبر حوالي واحد من كل ثلاثة أشخاص أنفسهم روحانيين تماماً أو إلى حد ما، بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، يلعب الدين أو الروحانية دوراً مهماً في مواقف معينة مثل الأوقات الصعبة في الحياة (28 بالمائة) أو المرض (22 بالمائة).

حوالي 30% من هؤلاء الناس لا يؤمنون بإله واحد أو أكثر، بل يؤمنون بقوة أعلى.