تنظيم مراسم عزاء لشهداء الصحافة الحرة في دويسبورغ الألمانية

نظمت عائلة الشهيدة كلستان تارا مراسم عزاء للشهيدتين كلستان تارا وهيرو بهاءالدين اللتان استشهدتا بغارة جوية من قبل دولة الاحتلال التركي، في مدينة دويسبورغ الألمانية.

تم تنظيم مراسم عزاء للصحفيتين  كلستان تارا وهيرو بهاءالدين اللتان استهدفتا بغارة جوية من قبل دولة الاحتلال التركي الفاشي في منطقة سيد صادق التابعة لمدينة السليمانية، في مركز المجتمع الديمقراطي الكردي  في دويسبورغ ومجلس المرأة آسيا يوكسل، بمشاركة شقيقة الشهيدة كلستان الكبيرة  " يولكم آيسن"  .

وشارك  في مراسم العزاء العديد من الصحفيين العاملين في مجال  الصحافة الحرة والمؤسسات الاعلامية وممثلين عن المؤسسات الكردية الديمقراطية في ألمانيا وأعضاءجمعية دعم عوائل الشهداء في مركز المجتمع الديمقراطي الكردي، وعُلقت صور الشهيدتين  كلستان  تارا وهيرو بهاءالدين في قاعة العزاء.

وتحدثت الصحفية آسيل  أفستا بعدالوقوف  دقيقة صمت احتراماً وتعظيماً لارواح الشهداء وقالت: "رفاقنا  في كل مكان وفي كل الظروف يناضلون ضد الفاشية،استشهد رفاقنا نتيجة معلومات استخباراتية من قبل العملاء وهجوم الدولة التركية، نعاهد رفاقنا بأننا سوف نحمل كاميراتهم وأقلامهم ونستخدمها لاجل أظهار وكشف  الحقيقة ،سوف نناضل ضد كل اعتداء  ."

كما تحدثت شقيقة كلستان تارا، أولكم ايسن أيضا في مراسم العزاء وصرحت بان كلستان كانت ذو شخصية حساسة اتجاه شعبها واتجاه الحقيقة وقالت: كانت عاطفية جداً ولم تتنازل مهما كانت الظروف يشرفني ما بدر من رفاقها وما بدر أيضاً من الرأي العام من مواقف اتجاههم " .

كما أشار صهر كلستان تارا إدريس ايسن بان عمل ونضال كلستان شرفُ عظيمٌ لهم وإنهم سوف يواصلون مسيرة كلستان ورفاقها حتى  تحقيق النصر .

وذكر الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في دويسبورغ يلماز روني بانه في مسيرة نضال الشعب الكردي كل يوم هناك شهداء وقال: " أقدم التعازي لذوي الشهيدة والشعب الكردي ،والامر المحزن للغاية هو حقيقة الخيانة بيننا أصبحت واضحة .استشهدت رفيقاتنا  نتيجة  تعاون عائلة البارزاني مع الدولة التركية ،أصبح من  الضروري أن نقف على هذه الخيانة ."

كما تحدثت الأم شنكي باسم جمعية دعم عوائل الشهداء وقالت : " استذكر في شخص رفيقاتنا كلستان وهيرو كل شهداء الاعلام الحر،يقوم العدو بشن هجماته بكل الطرق والوسائل ولإننا لا نستسلم له لذلك يزيد كل يوم من هجماته ،فليعمل ما يشاء سوف ننتصر".

كما وقام رفاق  كلستان  الصحفيين الذين كانوا يعملون معها  في  مجال الاعلام و الذين عرفوها عن قرب بالتحدث  عن عملها  واحداً تلو الاخر   في مراسم العزاء وقاموا بتقيم شخصية كلستان أيضاً.