وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت أمس  أن واشنطن علقت تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بسبب مزاعم بمشاركة موظفين من الوكالة في الهجمات التي نفّذتها حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول من العام الفائت.

في المقابل، قالت “الأونروا”، إنها فتحت تحقيقاً في مزاعم ضلوع عدد من موظفيها في هجمات السابع من تشرين الأول، مضيفةً أنها قطعت علاقاتها مع هؤلاء الموظفين.

المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أوضح أن السلطات الإسرائيلية زودت الوكالة بمعلومات عن الضلوع المزعوم لعدد من موظفيها في الهجمات على إسرائيل، مؤكداً أنه اتخذ قراراً بإنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وبدء تحقيق من أجل التوصل إلى الحقيقة؛ لحماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية.

وتقدم الأونروا، التي تأسست عام 1949 في أعقاب الحرب الأولى بين الدول العربية وإسرائيل، خدماتٍ مثل التعليم والرعاية الصحية الأولية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.