استهدفت دولة الاحتلال التركي بهجوم جوي في ناحية سيد صادق في مدينة السليمانية سيارة للعاملين في مجال الصحافة الحرة، حيث أسفر الهجوم عن استشهاد الصحفيتين الكرديتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين وإصابة ستة صحفيين آخرين أيضاً.

فيما تزداد ردات الفعل ضد هذا الهجوم الغادر.

فرايبورغ

نظم مجلس الشعب في المنطقة ومجلس المرأة فعالية في ساحة أوروبابلاتز في مدينة فرايبورغ الألمانية، حيث بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح جميع شهداء الحرية.

وتم الإدلاء ببيان حول العزلة في إمرالي وهجمات الدولة التركية الفاشية وتواطؤالحزب الديمقراطي الكردستاني ضد مناطق الدفاع المشروع.

وتمت الإشارة في البيان إلى إنه يتم أسر القائد عبدالله أوجلان منذ 26 في سجن انفرادي ويبقى في ظل عزلة مشددة منذ 42 شهر وقيل إنه يتم فرض هذه العزلة في شخص عبدالله أوجلان على عموم الشعب الكردي.

وجاء في استمرار البيان:" شنت الدولة التركية الفاشية بواسطة استخبارات الخونة الحزب الديمقراطي الكردستاني هجوم جوي ضد العاملين في مجال الصحافة الحرة، حيث أسفرعن استشهاد صحفيتين وإصابة ستة آخرين، وقد أفاد الصحفيين الذين يرون أنفسهم مسؤولين في نقل الحقائق في كردستان إن هذا الهجوم جزء من سياسة العزلة، ويريدون قطع صوت كل من يقوم بقيادة عملية نقل الحقيقة، ولكن ليعلموا بأنهم لم ولن ينتصروا.

وانتهت الفعالية بترديد شعارات " عاش القائد آبو "، " الشهداء خالدون "، " المرأة، الحياة، الحرية "، " الموت للخونة والخيانة " و " دكتاتور أردوغان ".

ملبورن

تم التنديد بقيادة ناف كرد Navkurd في مدينة ملبورن الأسترالية من خلال فعالية بالهجوم الذي شنته دولة الاحتلال التركي الفاشي في جنوب كردستان ضد الصحفيتين، ودعا ممثل المؤتمر الوطني الكردستاني في ملبورن هفال هركي الرأي العام في أستراليا والحكومة الفدرالية في أستراليا، قائلاً:

" إن التزام الصمت أمام المجازر التي ترتكبها الدولة التركية، تؤلم الإنسانية، وككرد يقيمون في أستراليا إن ألم كل أخ وأخت من أخوتنا الذي تم اغتيالهم يؤلمنا كثيراً ومن الصعب جداً فهم صمت العالم أمام هذه المجازر التي تُرتكب بحق الكرد، نفذ داعش الذي أصبح آفة في العالم بالأمس هجوماً في ألمانيا وقتل ثلاثة أشخاص أبرياء، لقد أوقف الكرد بتضحيات ثمينة هذا البلاء، والدولة التركية الفاشية هي من تدعم مرتزقة داعش وتجعله آفة على العالم أجمع".