التنديد بـ مؤامرة 15 شباط الدولية في كندا

أقام الكردستانيون وأصدقائهم في كندا فعاليات متنوعة بهدف التنديد بمؤامرة 15 شباط الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان.

تُقام بشكل يومي مظاهرات وفعاليات متنوعة في تورونتو، أكبر المدن الكندية، للمطالبة بـ "الحرية لأوجلان، الاعتراف بكردستان".

 

وأسدلت لافتات في فعالية 15 شباط "الحرية لـ أوجلان" و "لا أحد يستطيع حجب شمسنا" على مبنى المركز الاجتماعي في كندا، وأُغلق المبنى طوال اليوم وعقب فعالية الإضراب عن الطعام ليوم واحد تضامناً مع المقاومين في السجون، تم الإدلاء ببيان صحفي، وتم التأكيد في البيان على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ولا سيما القائد عبدالله أوجلان في أقرب وقت ممكن، هذا وتم في فعالية 16 شباط، استئجار شاحنة مجهزة بأضواء LED والتجول بها في الأماكن الأكثر ازدحاماً واكتظاظاً في المدينة حتى ساعات المساء مع موسيقى كردية وصور ومشاهد مصورة "الحرية لـ أوجلان"، وبالإضافة إلى الشاحنة، تم نشر المنشورات أيضاً، الأمر الذي جذب كثيراً انتباه الرأي العام.     

واجتمع الكردستانيون وأصدقائهم في فعالية 17 شباط يوم السبت، أمام مبنى البرلمان، وأقاموا مسيرة حاشدة حتى ساحة دونداس وسط تورنتو، بهدف إدانة مؤامرة 15 شباط الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، التي حيكت في شخص القائد عبد الله أوجلان ضد النضال التحرري الكردستاني، وتنديداً بهجمات الإبادة الجماعية لحزب العدالة والتنمية.

ورفعت الجموع المحتشدة لافتات تحت عنوان "الحل السياسي لكردستان والحرية لـ أوجلان"، وتوجه بمسيرة حتى ساحة دونداس وسط ترديد الشعارات "يعيش القائد أوجلان"، "الحرية لكردستان"، "الحرية لـ أوجلان"، "تعيش مقاومة الشعب الكردي"، "أردوغان الإرهابي، تركيا، توفقي عن قتل الكرد".

وفي الفعالية التي جذبت انتباه السكان المحليين، تم توزيع منشورات باللغة الإنكليزية وتقديم معلومات بشأن الحرب القذرة التي تشنها الدولة التركية الفاشية ضد الشعب الكردي والقائد عبد الله أوجلان والوضع القائم في السجون.

وجاء في البيان الصحفي الذي تم الإدلاء به هنا ما يلي: "يجري احتجاز القائد عبد الله أوجلان في ظل أقسى الظروف منذ 25 عاماً، ولم ترد أي معلومات عنه بأي شكل من الأشكال منذ أكثر من 3 سنوات، كما أن دور عبد الله أوجلان في قضية التوصل إلى الحل والديمقراطية وحرية المرأة والكرد وجميع الشعوب معروف، وإن حرية أوجلان مهمة لجميع شعوب المنطقة، وخاصة للشعب الكردي، ويجب أن يتحرر السيد عبد الله أوجلان وجميع المعتقلين السياسيين في أقرب وقت ممكن، ويجب فتح طرق الحوار والتفاوض لحل القضية الكردية في أسرع وقت ممكن".

وبعد الإدلاء بالبيان الصحفي الذي جاء فيه: "سنحرر قائدنا وكردستان بنضالنا، وما لم يتم تحرير وطننا وقائدنا، فإن كل يوم هو يوم أسود بالنسبة لنا"، تم توجيه التحية للمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام منذ شهور عديدة، وانتهت الفعالية بترديد الشعارات.