وأكد الرئيس السابق لبلدية كوبنهاغن، فيلو سيجوردسون، على ضرورة إنهاء العزلة المفروضة والاستمرار في الحملة المطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان، وقال بهذا الصدد: "ينبغي علينا الضغط على الحكومة التركية للإفراج عن السيد أوجلان".
وتحدث الرئيس السابق لبلدية كوبنهاغن، فيلو سيجوردسون، الذي يدعم حملة "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل للقضية الكردية" لوكالة فرات للأنباء (ANF) ، وقال سيجوردسون إن الدولة التركية خرقت كافة الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمسألة القائد عبدالله أوجلان الذي لا ترد أي معلومات منه منذ 25 آذار 2021، ووصف سيجوردسون الوضع في أمرالي على أنه بمثابة تعذيب، قائلاً: "إنهم لا يسمحون له برؤية عائلته ومحاميه. وأضاف: "من الواضح أن هذا تعذيب".
وأعطى سيجوردسون أمثلة من دول الاتحاد الأوروبي والدنمارك فيما يتعلق بطول مدة بقاء السجناء في السجن، وتابع قائلاً: "يمكن أن تتلقى عقوبة السجن لمدة أقصاها 16 عاماً في معظم دول الاتحاد الأوروبي، ويُحتجز السيد أوجلان في السجن هناك منذ 25 عاماً دون أن يُمنح الإمكانية لإجراء اللقاء مع الحكومة والمسؤولين المعنيين لإيقاف الحرب الدنيئة ضد الكرد".
المعايير المزدوجة من حلف الناتو والاتحاد الأوروبي
وأشار سيجوردسون إلى أن استمرار العزلة يتعارض مع كافة الاتفاقيات الدولية، قائلاً: "تسعى تركيا إلى أن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، فيما أنهم لا يضغطون على المسؤولين في تركيا للامتثال للقوانين الدولية لحقوق الإنسان"، وأضاف: "هذا نوع من المعايير المزدوجة".
يجب الضغط على الحكومة التركية
ونوّه فيلو سيجوردسون إلى أنه جزءاً من حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية"، وأضاف قائلاً: "إنه لأمر رائع أن أكون جزءاً من الحملة، حيث شاركتُ أيضاً في عدة جلسات للحملة، وبرأي، يجب مواصلة الحملة والاستعانة أيضاً بالقضاة والمسؤولين الدوليين من أجل حرية أوجلان، ولا ينبغي أن يستمر الأمر على هذا النحو، لأنه مخالف لجميع القوانين الدولية، يجب أن نضغط على الحكومة التركية للإفراج عن السيد أوجلان".