انتهت المرحلة الأولى من المسيرة الطويلة التي استمرت ليومين في مدينة كيل الألمانية، والتي كانت قد انطلقت في سياق حملة "حان وقت الحرية" من أجل الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان. 

وقبل البدء بالمسيرة في منطقة ميتنهوف بمدينة كيل، تم الوقوق دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة

وتحدثت الرئيسة المشتركة لاتحاد المجتمع الديمقراطي الكردستاني في شمال ألمانيا، صباحات أركين، وقالت: "لا يمكننا أن نتحمل حياة بدون القائد، وقائدنا هو الخط الأحمر بالنسبة لشعبنا، ويجب علينا العمل بشكل أكبر لإنهاء العزلة المشددة"

كما قال ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة كيل، دارا قامشلو: "علا الرغم من أنه محتجز جسدياً، إلا أن نموذج قائدنا أصبح أمل جميع الشعوب المضطهدة".
بعد إلقاء الكلمات، بدأت مجموعة مكونة من مائة شخص بالمسيرة، وتم ترديد الشعارات على الطريق الذي يبلغ طوله 6 كيلومترات، وانتهت المسيرة في كيل إتش بي إف.

وستبدأ مرحلة المسيرة الطويلة غداً في الساعة 12:00 أمام ميتنهوف كوفلاند.