المسيرة الطويلة في يومها الخامس بمدينة روان الفرنسية: يجب على الجميع أن يمنحوا القوة لهذه المرحلة
استمرت المسيرة الطويلة في اليوم الخامس في روان. وشارك السياسي فيصل ساري يلدز في المسيرة وأكد أن الجميع يجب أن يدعموا حركة الحرية.
استمرت المسيرة الطويلة في اليوم الخامس في روان. وشارك السياسي فيصل ساري يلدز في المسيرة وأكد أن الجميع يجب أن يدعموا حركة الحرية.
تتواصل المسيرة الطويلة التي انطلقت في 21 كانون الثاني في إطار حملة الحرية للقائد آبو وحل القضية الكردية، في يومها الرابع في مدينة روان الفرنسية. وتجمع الناشطون في ساحة سان سيفر في روان وأصدروا بيانا صحفيا. وبعد قراءة البيان انطلقت المسيرة بمشاركة الكرد وأصدقائهم. كما أبدى السياسي فيصل ساري يلدز دعمه لهذه الفعالية.
وهتف المشاركون خلال المسيرة بشعارات "الحرية لأوجلان"، و"عاشت مقاومة روج آفا"، و"عاشت مقاومة تشرين".
ووزع الناشطون بيانات باللغة الفرنسية حول حملة الحرية للقائد آبو حل للقضية الكردية والمعنى والهدف من المسيرة الطويلة الممتدة لـ26 يوما. وأقام المتظاهرون الذين وصلوا إلى ساحة العدل مظاهرة هناك. وبدأ التجمع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء المقاومة في سد تشرين وكردستان.
ومن ثم تحدث السياسي فيصل ساري يلديز في التجمع وقال: "بصفتنا شعبًا كرديًا، نحن قريبون جدًا من الحرية. كما تعلمون بدأت العملية في عام 2013. تعاملت حركة الحرية والشعب الكردي مع هذه العملية بإخلاص. أراد القائد آبو ذلك مرة أخرى لتنفيذ العملية بمسؤولية اجتماعية كبيرة لكن دولة الاحتلال التركي ردت بالإبادة الجماعية والحرب. لقد أحرقوا ودمروا مدننا. لقد قتلوا شعبنا. دولة الاحتلال التركية تهاجم الكرد بكل قوتها. لقد قالوا إننا سنقتلهم. سوف ندمرهم، واليوم باتت دولة الاحتلال التركي على وشك الانهيار.
لقد كان للمبادرة التي انطلقت في 10تشرين الأول 2023 من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو تأثير كبير في حل القضية الكردية. يجب على الجميع أن يشعروا بالمسؤولية، وأن يقدموا القوة والدعم للمبادرة. وستنتهي مسيرة 15 شباط في ستراسبورغ في 26 شباط. "يجب على شعبنا المقيم في فرنسا بشكل خاص أن يشارك في هذه الفعالية."
وبعد كلمة فيصل ساري يلدز، تم قراءة بيان باللغة الفرنسية حول مبادرة الحرية للقائد آبو وحل القضية الكردية.