مقتل وإصابة 29 مرتزقاً بينهم متزعم في محيط سد تشرين ومنبج
قُتل 20 مرتزقاً بينهم متزعم، وجرح 9 آخرون، وأُسقطت مسيّرتان انتحاريتان في حصيلة العمليات التي نفذتها قوات سوريا الديمقراطية يوم 25 كانون الثاني الجاري.
قُتل 20 مرتزقاً بينهم متزعم، وجرح 9 آخرون، وأُسقطت مسيّرتان انتحاريتان في حصيلة العمليات التي نفذتها قوات سوريا الديمقراطية يوم 25 كانون الثاني الجاري.
كشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية حصيلة عملياتها العسكرية ضد الاحتلال التركي ومرتزقته شرق منبج وجسر قرقوزاق وسد تشرين، وأكد مقتل 20 مرتزقاً وجرح 9 آخرين، بالإضافة لإسقاط مسيّرتين.
وجاء في التفاصيل: "أحبط مقاتلونا، أمس السبت، هجوماً لمرتزقة الاحتلال التركي على نقطة لقواتنا في قرية “خربة الزمالة”، جنوب شرق منبج، حيث دارت اشتباكات بين مقاتلينا والمرتزقة، أدت إلى مقتل /4/ مرتزقة وإصابة /5/ آخرين، فيما فرَّ بقية المرتزقة من الميدان. كذلك أسقطت قواتنا طائرتي درون انتحاريتين للمرتزقة. هذا فيما تعرض محيط سد تشرين لقصف مكثف بالطيران الحربي، وكذلك بالمدفعية والأسلحة الثقيلة.
كما استهدفت طائرة مسيّرة للاحتلال التركي المدنيين المناوبين على جسم سد تشرين، ما تسبّب بإصابة عدد منهم، حيث استشهد أحدهم وأصيب /12/ بجروح.
كذلك استمر تحليق الطيران الحربي والمسيّر للاحتلال التركي في أجواء بلدة دير حافر، حيث استهدف إحدى نقاط قواتنا، ما تسبب في استشهاد أحد مقاتلينا وجرح ثلاثة آخرين. كذلك حاول أحد المرتزقة التسلل لإحدى نقاط قواتنا في المنطقة، إلى أنه تم إلقاء القبض عليه.
وفي جبهة جسر قره قوزاق، رد مقاتلونا على قصف الاحتلال التركي ومرتزقته، باستهداف تجمّعاتهم في كل من تلة “خودي” وحديقة وقرية “قبر إيمو”، وتم تأكيد مقتل مرتزقين في قرية “قبر إيمو” وجرح /4/ آخرين.
وعندما حاول مرتزقة الاحتلال التركي شن هجوم على نقاط قواتنا انطلاقاً تلة “خودي” التابعة لبلدة “أبو قلقل”، استهدف مقاتلونا تجمّعاتهم، ما أسفر عن مقتل /14/ مرتزقاً، بينهم متزعم في فصيل “فرقة الحمزة” ويدعى “أبو الحارث الجزراوي”. هذا فيما شن الطيران الحربي عدة غارات استهدفت كلاً من قرية “بير حسو” ومفرق حاجز جسر قره قوزاق، وكذلك قريتي “غسق” و”ملحة” في محيط الجسر، ولكنها لم تسفر عن أي أضرار تذكر.
وبلغت حصيلة قتلى مرتزقة الاحتلال التركي يوم أمس/20/ مرتزقاً بينهم متزعم، بالإضافة إلى جرح /9/ وإلقاء القبض على آخر، وإسقاط طائرتي درون انتحاريتين".