أراو

نظم مجلس الشهيد محمد تونج للشعب ومجلس الشهيدة روجبين النسائي احتفالية " عيد الانبعاث " بمناسبة الذكرى السنوية الـ 40 لقفزة 15 آب عام 1984 من خلال تنظيمهم لنزهة في مدينة أروا السويسرية، وانضمت كل من الرئيسة المشتركة  للمجلس الكردي في سويسرا ديلان جتين كايا، ناشطات اتحاد المرأة الكردية في سويسرا والعديد من الكردستانيين الى الاحتفالية التي تم تنظيمها في ساحة فالدهاوس كراهيناكر في شافيشيم.

وتحدث الرئيس المشترك لمركز المجتمع الكردي الديمقراطي في أراو إدريس أوزكاش في الاحتفالية بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، حيث بدأ أوزكاش حديثه بالترحيب بالحضور، ونوه إلى مستوى النضال، قائلاً:" أطلق القائد الرائد العظيم الرفيق عكيد الرصاصة الأولى قبل 40 عام، حيث ولا تزال تأثير هذه الرصاصة حاضراً، يهاجمنا عدونا من خلال استخدام شركاء محليين، ولا يتم تلقي معلومات من قائدنا الذي يتم أسره على مدار أعوام في إمرالي، نقول هذا للأصدقاء والأعداء أيضاً، عن الحرية الجسدية للقائد آبو هو حرية الشعب الكردي، لن يتحرر واحد منا قط ما دام لم يتحرر القائد آبو ".

وألقت روكن آمد باسم مجلس روجبين النسائي كلمة مختصرة خلال الاحتفالية وأكدت إن الرصاصة الأولى مهمة جداً في التاريخ وتابعت:" مهما أُطلقت رصاصة 15 آب 1984 في التاريخ المظلم للكرد، إلا إنها أُطلقت على وعي السلطة، حيث لا تزال تستمر هذه الشعلة التي أشعلها القيادي الرائد معصوم قورقماز في كل مكان، ننحني في البداية إجلالاً أمام عزيمة، بيريتان، زيلان، سارا، آرين ميركان والآلاف من الشهيدات اللواتي كانوا السبب لوصولنا لهذا اليوم".

وخرجت الفرقة الموسيقية وفرقة المسرح التي تخوض النشاطات الفنية ضمن مجلس الشهيد  محمد تونج للشعب في أراو إلى المسرح خلال الاحتفالية وقدموا مقاطع فنية، وخرجت في الختام فرقة ميترا التي تخوض النشاطات الفنية في ظل كرد- دام في زيوريخ إلى المسرح، وعقد الشعب لفترة طويلة حلقات الدبكة على أنغام الأغاني.

سولو تورن

كما وشارك العديد من الكردستانيين في مكان آخر للاحتفالية في مدينة سولو تورن السويسرية في النزهة التي نظمها كومين بنار النسائي ومجلس الشعب في سولو تورن في الذكرى السنوية الـ 40 لقفزة 15 آب عام 1984.

وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وتحدثت خاجة كايا باسم كومين بنار النسائي خلال الاحتفالية، مؤكدةً أنه مر 40 عام على إطلاق الرصاصة الأولى، وقالت:" 15 آب ليست فقط رصاصة، تم توجيهها للعدو، كانت هذه الرصاصة الأولى في الوقت ذاته ضد السلطة الذكورية الإقطاعية المتخلفة".

وأيضاً رّحب الرئيسان المشتركان لمركز المجتمع الكردي الديمقراطي في سولو تورن كايا دمير ويتر غوزن أيضاً بالحضور وقدموا تقييماً حول 15 آب، وأكدوا إنه يتوجب على الشعب الكردي في أوروبا التقرب نحو الواجبات بروح التعبئة والقيام بمسؤولياته.

وتحدث السياسي الكردي محمد روناهي عن تقليد المقاومة الذي لم يتوقف في الجبال والسجون، وواصل:" سنوسع نضالنا إلى ان نتوج نضالنا بالنصر ونحقق الحرية الجسدية للقائد ".

وألقى الناشط والسياسي الكردي متين مينتاش في الختام كلمته، وركز خلال حديثه على الذكرى السنوية الـ40 لقفزة 15 آب عام 1984 وقال:" إن مقاومة القائد، مقاومة الكريلا والسجون مصدر للإلهام بالنسبة إلينا، سنتوج النضال بالنصر".

واستمرت الفعالية حتى ساعات المساء بعد إلقاء الكلمات بترديد الشعارات والزغاريد وعقد حلقات الدبكة.