مجلس سوريا الديمقراطية يكثف استعداداته لتنظيم مؤتمر وطني لقوى المعارضة

أكد مجلس سوريا الديمقراطي أنه بصدد عقد مؤتمر وطني لقوى المعارضة المشاركة في مؤتمر القاهرة، وأن المجلس يبذل كافة الجهود السياسية والدبلوماسية للوقوف ضد الخطر التركي .

عقد المكتب التنظيمي لمجلس سوريا الديمقراطية اجتماعاً موسعاً لأهالي المنطقة، حضره العديد من الأحزاب السياسية ووجهاء العشائر، ومستقلين في صالة النادي السياحي شمال ناحية تربه سبيه.

وأدارت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر، ونائب الرئاسة التنفيذية حكمت حبيب، الاجتماع الذي حضره العشرات من أهالي المدينة.

وبيّنَتْ أمينة عمر خلال الاجتماع أنهم في مجلس سوريا الديمقراطية بصدد عقد مؤتمر وطني لقوى المعارضة، بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة السورية والوقوف في وجه التهديدات التركية، واحتلالها للأراضي السورية.

وكشفت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر أن مجلس سوريا الديمقراطية وبعد عقد خمس ورشات في دول الاتحاد الأوربي، سيعقد في التاسع من شهر شباط/فبراير الجاري ورشة عمل موحدة لقوى المعارضة في بروكسل

كما أوضحت أمينة عمر أن مجلس سوريا الديمقراطية سيشارك في مؤتمر القاهرة خلال الفترة المقبلة، وأكدت أن المؤتمر سيكون بوابة مجلس سوريا الديمقراطي للدخول في هيئة التفاوض، وأن المؤتمر سيتم برعاية جمهورية مصر، ويحظى بدعم إقليمي ودولي.

وأضافت "الائتلاف لن يشارك في مؤتمر القاهرة، وأن الدول العربية باتت تدرك الخطر التركي على كافة الدول العربية وليس سوريا فقط، وأن كلاً من تركية وإيران هما سبب كافة الأزمات في المنطقة من خلال تدخلهما في شؤون الدول.

وفي كلمتها أشارت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلى أزمات الدولة التركية والأسباب التي تقف خلف هذه الأزمات بالقول: "إن الدولة التركية تعاني من أزمات سياسية في المنطقة وأزمة داخلية بسبب تدخلها في شؤون دول الجوار، وأكدت أن الشعب التركي لن يقف مكتوف الأيدي حيال سياسات الحكومة التركية، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات داخل تركية".

وفي ختام حديثها شددت أمينة عمر على أهمية حل الأزمة السورية بالقول: "نحن كمجلس سوريا الديمقراطي، نعمل بشكل جدي من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة السورية، من خلال لقاءاتنا مع النظام وبعض قوى المعارضة، ونؤكد تمسكنا بالحل السلمي، وهذا ما نحاول إيصاله من خلال كافة اللقاءات في الداخل والخارج".

وجهاء العشائر يتوجهون بالشكر لقيادة "قسد"

وخلال الاجتماع أثنى وجهاء العشائر في المنطقة على دور قوات سوريا الديمقراطية، وتوجهوا بالشكر لقيادة قوات سوريا الديمقراطية التي فتحت الباب في مناطق شمال وشرق سوريا أمام النازحين من حلب وإدلب، مؤكدين على أنها خطوة مهمة للتأكيد على الروح الوطنية، التي تملكها قوات سوريا الديمقراطية، ومنع الدولة التركية من استغلال اللاجئين السوريين.