أصدر مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP )، اليوم، بياناً إلى الرأي العام بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لمجزرة شنكال.

وجاء في نص البيان:

"اليوم هو الذكرى السنوية السادسة للإبادة المجتمع الإيزيدي في منطقة شنكال، شن مرتزقة داعش في 3 آب/أغسطس هجمات وحشية على شنكال، وقتلوا الآلاف من الإيزيدين، واختطفت 6 آلاف امرأة وطفل في ذلك اليوم، وشرد 400 ألف من الإيزيديين قسراً.

هجمات مستمرة من قبل مرتزقة تركيا

تم اختطاف النساء والأطفال وبيعهم في الأسواق النساخة وإرغامهم على تغيير دينهم ومعتقداتهم وواصل المرتزقة هذه السياسة القذرة بشكل خاص على النساء الإيزيديات، كما أنهم ارادوا بشخصية الإيزيديات تسلم إرادة كافة النساء.

وتستمر الهجمات، التي نفذها مرتزقة داعش المدعومة من قبل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، اليوم في شمال وشرق سوريا.

عُقد المؤتمر الدولي للمرأة الأيزيدية في 11-12 أذار/مارس عام 2017 في ألمانيا. وجاء في المؤتمر أنه يجب خوض نضال دولي لتحرير النساء الإيزيديات اللاتي لا زلن أسيرات في أيدي مرتزقة داعش ، وفي هذا السياق، يجب أن يكون 3 آب هو يوم المقاومة العالمية ضد الإبادة الجماعية للنساء. يجب تصعيد وتيرة النضال والمقاومة لمنع تكرار هذه الإبادة والمجازر التي ترتكبها الدولة التركية ضد الإيزيديات.

من خلال تنظيمهن أصبحن قدوة لكافة النساء

لقد تعرض المجتمع الإيزيدي لـ 73 إبادة عبر التاريخ، لكنه أظهر إرادته الجماعية على جبل شنكال، وأسس مجالسه الخاصة للنساء والشعب. كما أن النساء الإيزيديات نظمن أنفسهن للدفاع عن النفس وحماية نفسهن من الإبادة والاضطهاد، وأصبحن قدوة لجميع النساء والشعوب المضطهدة في العالم. نحيي مرةً أخرى نضال ومقاومة النساء الإيزيديات. نضال المجتمع الإيزيدي هو نضالنا أيضا".