دعا المؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا(KCDK-E) إلى تصعيد المقاومة في الأول من أيلول، يوم السلام العالمي، عبر المشاركة في المسيرات.

وجاء في البيان: "تسعى حكومة العدالة والتنمية الفاشية إلى الاستيلاء على إرادة الشعب من خلال تعيين وكلاءها في البلديات التي تم الحصول عليها من خلال الانتخابات".

وأكد البيان أن الحكومة الفاشية المتمثلة بحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، تعاني من مخاوف وضغوطات بسبب النضال المشترك للشعب الكردي والقوى الديمقراطية، لهذا تزيد من هجماتها وتهدف إلى إخفاء ضعفها وفشل سياستها من خلال هذه الهجمات التي تشنها ضد الشعب الكردي والقوى الديمقراطية 

كما ذكر المؤتمر في بيانه التهديدات والهجمات التي تشنها الدولة التركية ضد شمال، جنوب وغرب كردستان، وقال: "اخرجوا إلى الساحات وشاركوا في المسيرات التي ستنطلق في الأول من أيلول يوم السلام العالمي وصعدوا النضال ضد الانقلاب السياسي الذي نفذته الحكومة التركية الفاشية، حتى نتمكن من المطالبة بحقوقنا".

وتابع المؤتمر في بيانه: "نناشد شعبنا، الثوريين، الديمقراطيين، المثقفين، النساء، الشبيبة وجميع القوى المعارضة بالخروج إلى الساحات في كل أماكن تواجدهم وتصعيد النضال. علينا أن نحافظ على إرادة شعبنا وكرامته كما علينا الخروج إلى ساحات النضال وأن نُصبح قوة واحدة".