زار الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي(HDP) سزاي تمللي المنظمات التابعة لحزبه في المدن و المناطق المجاورة.

كما القى تمللي خلال زيارته بيانا استهله بالترحم على روح السجين ابراهيم كبابا، الذي فقد حياته خلال الاستماع الى قضيته جراء أزمة قلبية، وقال: "نحن في بلد لا يوجد فيه قانون يحمي الانسانية. هذه احدى القوانين التي يمارسها العدو علينا".

ونوه تمللي بوجود 1100 سجين مريض في المعتقلات، وما يقارب 500 منهم امراضهم خطيرة وبالرغم من انهم قدموا شكواهم لوزارة العدل مرات عديدة الا انهم لم يتلقوا استجابة وقال: "بالرغم من ان كبابا كان يعاني من امراض عديدة لم يتلقى أي علاج. واضاف تمللي ان ليلى كوفن اوضحت مطالبها وقالت يجب انهاء العزلة المفروضة على القائد اوجلان والسماح لمحاميه بزيارته. حيث بات لها 52 يوم في المعتقل مضربة عن الطعام و هي تعاني من مشاكل صحية وسيعرضها هذا الصمت الى امراض وخيمة".

ووجه تمللي نداء الى الرأي العام وقال: "يجب ان نتصرف حيال هذا الموضوع. وإذا كانت تركيا ستأخذ هذه الخطوة إلى السلام الاجتماعي ، فينبغي على الجميع تحمل المسؤولية وتبني مواقف ليلى كوفن في انهاء العزلة المفروضة على القائد الكردي اوجلان".

واشار تمللي الى الانتخابات المحلية وقال: "يجب على الشعب التركي اظهار موقفا صارم في الانتخابات المحلية تجاه هذا النظام الغير العادل والحامي للسلطة واحلال السلام و الديمقراطية في الانتخابات. ونحن قادرون على فعل ذلك وسننجح فهذه هي آمال الشعب التركي بجميع مكوناته. في المكان الذي لا يمكن فيه الحصول على البلدية باسم حزب الشعوب الديمقراطي(HDP)، سنكون قادرين على دعم قوى الديمقراطية والمرشحين في هذا الصدد. في مانيسيس وإزمير وأيدين ، كان واضحا في اجتماعاتنا أن توقعاتنا مشابهة جدا لهذا ".

واختتم تمللي بيانه بالاجابة على اسئلة الصحفيين وتطرق بدوره على قرار الولايات المتحدة الامريكية في انسحاب قواتها من سوريا حيث قال: "نؤيد قرار انسحاب كافة القوات من سوريا وعندما اتضح مصير داعش اعلنا بوجوب انسحاب كافة القوى التي تقاتل في سوريا. الا ان الانسحاب سيكون في نطاق برامج ودعم يحتاجه الشعب الشوري والقيادة السورية من غير الممكن تنفيذه لان النضال ضد داعش لازال مستمرا والسبب الرئيسي لوجود هذه القوى هي مقاومة داعش والهدف الاساسي الان هو انهاء داعش بشكل كامل والجميع يؤيد هذه الخطوة. ويجب على الدول العظمى مثل امريكا ، روسيا وتركيا الانسحاب من سوريا بعد ان تم القضاء على داعش. وسيتفق الشعب السوري فيما بينهم وسيتوصلون الى حلول مناسبة لجميع المكونات. القضية الرئيسية تتعلق بالأمم المتحدة والرأي العام الدولي".