تقرير ألماني رسمي يتناول آلية أمن الحدود والموقف منها

أعد المجلس الفيدرالي الألماني تقريراً للخبراء حول آلية أمن الحدود على الحدود السورية التركية، ووفقاً للتقرير الذي وصل لوكالة فرات للأنباء فإنه ليس لدى الحكومة الفيدرالية معلومات كاملة عن التطورات في المنطقة.

سأل النائب عن حزب اليسار غوكاي أكبولوت قبل عدة أيام مكتب الخدمات العلمية التابع للمجلس الفيدرالي عن آلية أمن الحدود (المنطقة الآمنة) التي تمت مناقشتها بين أنقرة وواشنطن وتهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لغرب كردستان وشمال سوريا.

وأعد المكتب تقريراً قصيراً حول آلية أمن الحدود لتحديد ما إذا كانت المنطقة متوافقة مع القانون الدولي وتقييم نهج ألمانيا لتهديدات أردوغان بالاحتلال.

وكان التقرير على غرار ملخص الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه لا يوجد أي معلومات محددة حول خطة الهجوم تركيا على شمال سوريا.

التقرير الذي أعده الخبراء لم يعكس موقف ألمانيا من النقاش حول آلية أمن الحدود، وأدلوا ببيان نيابة عن الحكومة برئاسة أنجيلا ميركل: "إن الحكومة الفيدرالية لم يكن لديها أي معلومات لتحديد الوضع على الحدود بين تركيا وسوريا"

بالنسبة لتهديدات الدولة التركية لروج آفا وشمال سوريا، أشار مكتب الخدمات العلمية التابع للمجلس الفيدرالي إلى أنه لا ليست هناك حاجة إلى "الدفاع عن النفس"، فكما توضح تقارير وسائل الإعلام بأن قوات حماية الشعب تسحب أسلحتها الثقيلة على الحدود.