أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن جيش بلاده هو الأقوى على سطح الأرض، مؤكداً في الوقت ذاته أن الأمم العظيمة لا تخوض حروبا لا نهاية لها، وذلك في إشارة لقراره بعودة القوات الأمريكية من سوريا.

وتطرق ترامب في خطابه السنوي، حالة الاتحاد، إلى الوضع في الشرق الأوسط، مؤكداً أن التحديات التي تواجه إدارته في الشرق الأوسط "معقدة".

وأشار إلى أنه وقت توليه منصبه "كان داعش يسيطر على 20 ألف ميل مربع في سوريا والعراق"، وأن معظم هذه الأراضي تم "تحريرها".

وأضاف "وبينما نعمل الآن مع حلفائنا على تدمير بقايا داعش، حان الوقت لعودة محاربينا الشجعان في سوريا إلى الوطن".

وحول انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى مع روسيا، قال ترامب: "ربما نتفاوض على اتفاق جديد مع روسيا ونضيف الصين ودول أخرى وربما لن نتمكن من فعل".

وفيما يتعلق بإيران، وجه ترامب انتقادات وهجوم واسع للنظام الإيراني ووصفه بأنه "الراعي الأكبر للإرهاب في العالم"، وأن إدارته عملت بحسم لمواجهة هذا النظام الأصولي.

وأكد ترامب: "لن نغض الطرف أبداً عن النظام الذي يهتف الموت لأميركا ويهدد بإبادة الشعب اليهودي".

وأشار ترامب إلى وجود مباحثات "بناءة" للتوصل إلى تسوية سياسية في أفغانستان مع أطراف من بينها حركة طالبان، لافتاً أنه وبعد عقدين من الحروب حان الوقت للوصول للسلام في أفغانستان.

وفيما يتعلق بفنزويلا أكد في خطابه على "دعم الشعب الفنزويلي في سعيه للحرية"، مشيرا إلى اعتراف الولايات المتحدة بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيساً للحكومة الشرعية، منددا بنظام الرئيس مادورو الوحشي.

وقال ترامب إنه سيلتقي بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في 27 و28 من الشهر الجاري في فيتنام.