الشبيبة الأممية في روجافا تطلق مناشدة من أجل حماية الثورة

أطلقت الشبيبة الأممية التي تقوم بأعمال إنسانية في روجافا مناشدة من أجل حماية ثورة روجافا.

ناشدت الشبيبة الأممية في روجافا من خلال بيان ورسالة مصورة بحماية ثورة روجافا.

وأشار البيان إلى المسيرات التي نظمت في العالم بأسره ضد الاحتلال التركي في 2 تشرين الثاني وأوضحت أن هذا الموضوع أصبح أملاً كبيراً من أجل المقاومين. 

وصرّح الأمميون أن الفعاليات المنظمة في العالم كله تظهر أنهم ليسوا وحدهم وحيوا جميع المشاركين في الفعاليات.

وجاء في البيان "المقاومة مثل ثورتنا مستمرة واليوم لدينا حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الدعم والمساندة. 

وبالطبع عندما تقوم بثورة ضد السلطة الذكورية، الدولة القومية والرأسمالية فإنك لا تستطيع توقع الدعم من الدول الأخرى. ويقال بأنه لا أصدقاء للكرد سوى الجبال لكننا رأينا في 2 تشرين الثاني أن هذا الشيء غير صحيح. والدعم الدولي لروجافا مؤثر جداً ونحن كرفاق أمميين في روجافا نتأثر بهذا الدعم جداً ونستطيع من خلاله المقاومة على جبهات الثورة والقيام بأعمالنا المختلفة. لأننا نعلم أن كل نضالنا مرتبط بعضه ببعض. فاليوم نناضل في روجافا لكن قد نكون في الغد في مكان آخر. وبحمايتنا لروجافا فإننا لا نحمي الشعب والثورة فقط بل نحافظ على الأمل بإمكانية بناء عالم جديد."

وورد في البيان أن "الديمقراطية هي رايتنا لكن ليس ديمقراطية البرلمان التي تحاول القوى الغربية فرضها على العالم بأسره. فنحن نرفع علم الكومينات وديمقراطية مجالس الشعب المحلية. 

لهذا فإننا نناشد حماية هذه الثورة وسنحول هذه المنطقة إلى مركز الحداثة الديمقراطية في العالم."