الحكومة البريطانية رداً على قرار ترامب: مستمرون في سوريا حتى ضمان هزيمة "داعش" تماماً

علقت الحكومة البريطانية على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بالانسحاب من سوريا مؤكدة أنه ما زال هناك الكثير مما يتوجب عمله، ويجب ألا يغيب عن نظرنا التهديد الذي يشكله داعش، الذي يظل مصدر تهديد، حتى إن لم يكن يسيطر على أراضٍ.

عبرت الحكومة البريطانية عن رفضها للانسحاب الآن من سوريا، معتبرة أنه رغم الانتصار الكبير الذي تم تحقيقه على تنظيم داعش الإرهابي إلا أن التنظيم لايزال يشكل تهديداً كبيراً.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن التحالف الدولي ضد داعش أحرز تقدماً كبيراً، وأنه منذ بدء العمليات العسكرية، استعاد التحالف الدولي وشركاؤه في سورية والعراق مساحات كبيرة من الأراضي التي كان داعش يسيطر عليها، وحقق تقدماًفي الأيام الأخيرة في آخر المناطق في شرق سورية التي كان يحتلها داعش.

وأوضح المتحدث في بيانه الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية على موقعها أنه رغم ذلك إلا أنه "ما زال هناك الكثير مما يتوجب عمله، ويجب ألا يغيب عن نظرنا التهديد الذي يشكله داعش.

حيث إنه يظل مصدر تهديد، حتى إن لم يكن يسيطر على أراضٍ".

وأضاف "كما أوضحت الولايات المتحدة، هذه التطورات في سورية ليست مؤشراً على نهاية التحالف الدولي أو عملياته.

وسوف نواصل العمل مع أعضاء التحالف لتحقيق ذلك. ونظل ملتزمين تجاه التحالف الدولي وحملة استعادة الأراضي من داعش، وضمان هزيمته تماماً، بالعمل مع شركائنا الحيويين من المنطقة في سورية وخارجها".

وأكد المتحدث أنه "مع تطور الوضع على الأرض، سنواصل بحث سبل تحقيق هذه الأهداف مع شركائنا في التحالف، بمن فيهم الولايات المتحدة.

وسوف تواصل حكومتنا بذل كل ما يلزم لحماية الشعب البريطاني وحلفائنا وشركائنا'.