قال بيراري في حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، أن القمر الصناعي " ظفر" تم البدء بصناعته قبل ثلاث سنوات بمشاركة 80 عالماً إيرانياً.

وأضاف أن هذا القمر الصناعي الذي يبلغ وزنه 113 كيلوغراماً، سيوضع على المدار على بعد 530 كم من الأرض بواسطة منصة الإطلاق (سيمورغ)، حيث سيكون بإمكانه الدوران 15 مرة حول الأرض في اليوم.

ومن دون أن يحدد بيراري موعد إطلاق هذا القمر الصناع، أكد أن المهمة الأساسية ستكون "التقاط صور ومشاهد" نظراً لحاجة إيران لدراسة الزلازل والوقاية منها ومنع الكوارث الطبيعية وتطوير الزراعة.

وفي الوقت الذي تثير فيه برامج إيران الفضائية قلق الدول الأوربية والولايات المتحدة، أكد المسؤول الإيراني أن بلاده تعمل في مجال الفضاء لأغراض سلمية وجميع الأنشطة شفافة وواضحة.

كما أشار إلى أن الوكالة الفضائية الإيرانية تعمل على تصنيع خمسة أقمار صناعية أخرى مع نهاية آذار 2021.

وكانت طهران قد أعلنت في 15 كانون الثاني 2019 فشل وضع قمر "بيام" في المدار، والذي كان مخصصاً ايضاً لجمع معطيات عن تغير البيئة في إيران.

وكانت واشنطن قد حذرت إيران من الإقدام على خطوات، تعتبرها "استفزازية" وانتهاك للقرار الدولي 2231.

ويدعو هذا القرار إيران إلى عدم القيام بأي نشاط على صلة بالصواريخ الباليستية المصممة للتمكن من نقل شحنات نووية، بما فيها عمليات الإطلاق التي تستخدم تكنولوجيا صواريخ باليستية.