قدمت نائبة رئيس كتلة البرلمان الاتحادي عن ولاية هامبورغ جانسو أوزدمير مذكرتي استجواب إلى البرلمان الأول عن إزدياد نشاطات الجماعات "الجهادية، السلفية، الإسلامية" والأخرى عن جماعة الفرقان بعد أن ثبت محاولات إعادة تنظيم نفسها من جديد في ألمانيا.

وطالبت أوزدمير حكومة الولاية بتوضيح حول مدى جدية تعامل الجهات الأمنية مع هذه التنظيمات.

وبعد أن كشف مكتب الاتحاد لحماية الدستور في ولاية هامبورغ منذ أيام تقريره عن العام 2017 ، موضحاً أن الجماعات الجهادية، السلفية، الإسلامية تعيد تنظيم صفوفها في ألمانيا. 

طالب اوزدمير بالكشف عن أسماء وتحديد المساجد التي تقوم هذه الجماعات المذكورة في التقرير بتنظيم نفسها.

وكتبت النائبة أوزدمير في استجوابها: ما هي أكثر الضواحي والأماكن التي تقوم هذه الجماعات بتنظيم نفسها فيها وما هي الفعاليات التي تنظمها؟

وأشارت إلى الترويج الكبير لهذه الجماعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسألت: من أجل الحد من تنظيم هذه الجماعات هل تمتلك الجهات المعنية مشروعاً فعالاً معيناً؟

وكتبت في مقترحها الثاني المتعلق بجماعة الفرقان التي تحاول إعادة تنظيم نفسها وبشكل خاص في ولاية هامبورغ. وقالت: سينظم يوم السبت القادم مظاهرة من أجل زعيم جماعة الفرقان "ألب أرسلان كويتول" المعتقل في تركيا. وسألت عما إذا كانت تمتلك الحكومة والجهات الأمنية في الولاية معلومات عن جمعية الفرقان.