برلماني إسباني: هجوم تركيا انتهاك للقانون الدولي

صرح النائب عن فالنسيا جوسيب نادال أن هجمات دولة الاحتلال التركي على روج آفا وجنوب كردستان تشكل انتهاكاً للقانون الدولي.

قيّم نائب عن فالنسيا، جوسيب نادال، هجمات دولة الاحتلال التركي التي تستهدف روج آفا وجنوب كردستان، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وذكر أن الأخبار، التي تأتي من شمال وشرق سوريا تخيفهم، وقال: إنه "على المجتمع الدولي وخاصةً دول الاتحاد الأوروبي التحرك بكل قوتهم ضد الدولة التركية وهجماتها، والرد الأدنى يجب أن يكون كالرد ضد روسيا باحتلال أوكرانيا".

وتحدث نادال عن علاقة الدولة الإسبانية والحكومة مع أردوغان، وقال: "ليس من المنطقي أن تبيع إسبانيا أسلحة لأردوغان وأن تقدم مساعدة عسكرية قوية لأوكرانيا بحجة حماية وحدة الدول والقانون الدولي، للأسف،  إن للوبي السلاح تأثير قوي على الحزب الحكومي الرئيسي، هناك الحزب الاشتراكي، فالحزب الاشتراكي هو حزب يدعم الأنظمة الشمولية مثل أردوغان في السياسة الدولية، وهذا الحزب تخلى عن تقاليده الديمقراطية".

وذكر نادال أن إسبانيا هدفاً أيضاً لهجمات مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي، وتركيا أيضاً دعمت هذا التنظيم الإرهابي (داعش)، وقال: "إن الاتحاد الأوروبي جميعه ضد أردوغان ليس فقط من أجل التضامن مع الشعب الكردي، بل أيضاً لأن أراضينا مهددة بالاحتلال والاغتصاب".

كما قيم نادال نضال الشعب الكردي من أجل الحرية، وقال: "نحن كشعب فالنسيا، فإن شعوب الواعية في أوروبا محبون أيضاً لنضال الشعب الكردي من أجل الديمقراطية، الإرادة الذاتية، وحرية المرأة، فهذه القيم كونية وتجدد إيماننا بالإنسانية".

سنكون دائماً مدينين لرجال ونساء كردستان لأنهم أوقفوا داعش، حتى لو قدمت قادتنا دعمها لأنظمة مثل أردوغان، فإننا سنفعل مل ما في وسعنا لدعم أخواتنا وإخواننا الكرد الذين يناضلون من أجل بناء عالم عادل وديمقراطي".