أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي اليوم، بياناً إلى الرأي العام، بخصوص العملية التي نفذتها قواتها، واستهدفت تفكيك خلية لداعش في مدينة الحسكة، جاء في نصه:  

"نفذت قوات الكوماندوس التابعة لقواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، أمس الأحد، عملية أمنية مركزة ومحكمة، استهدفت تفكيك خلية لتنظيم داعش الإرهابي في مدينة مركدة، في ريف الحسكة الجنوبي.

جرت العملية بعد متابعة دقيقة ومستمرة من قبل قواتنا لتحركات الخلية الإرهابية، وحين استكمال عملية جمع المعلومات وتحديد مكان اختبائها؛ داهمت قواتنا ذلك المكان وفرضت عليه طوقاً محكماً، حيث بادر الإرهابيون إلى إطلاق النار على قواتنا، ما استدعى الرد بالمثل، وعلى إثره اندلعت اشتباكات، أسفرت عن مقتل أحد الإرهابيين، فيما فجّر إرهابي آخر الحزام الناسف الذي كان يرتديه ما أدى إلى مقتله على الفور، وانتهت العملية بنجاح تام ودون أي خسارة لقواتنا، حيث قُتل إرهابيان، وأُلقِي القبض على خمسة إرهابيين آخرين من أعضاء الخلية.

كما صادرت قواتنا عدداً من الأسلحة، بالإضافة إلى كمية من الذخيرة والمعدات العسكرية بحوزة الإرهابيين، وهي كالتالي:

1 – أسلحة كلاشينكوف عدد /6/

2 – طلقات كلاشينكوف عدد /413/

3 – مخازن سلاح كلاشينكوف عدد /23/

4 – قنابل يدوية عدد /7/

5 – جعب عسكرية عدد /5/

6 – أجهزة خليوية” لمس” عدد /5/

وتؤكد قواتنا استمرارها في ملاحقة فلول خلايا تنظيم داعش الإرهابي، وعلى الرغم من محاولة التنظيم استغلال هجمات الاحتلال التركي على مناطقنا والقيام بتنفيذ أعمال إرهابية تستهدف قواتنا والمدنيين، بالإضافة إلى المنشآت الحيوية في المنطقة، فإن قواتنا لن تتهاون مع أي قوة تهدد أمن واستقرار مناطقنا، أو تحاول زعزعة السلم الأهلي فيها".