اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا والاتحاد الديمقراطي العلوي يدعون إلى المشاركة في مسيرة كولن

دعا اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا والاتحاد الديمقراطي العلويFEDA إلى المشاركة في المسيرة والتجمع المقرر تنظيمهما في كولن في 16 تشرين الثاني من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان.

دعا ممثلو اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا والإداريين في الاتحاد الديمقراطي العلوي FEDA إلى المشاركة في المسيرة والتجمع المقرر تنظيمهما في كولن في 16 تشرين الثاني من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو.

 

وقال مدير الاتحاد الديمقراطي العلوي FEDA عزيز تونج: يتم فرض الفاشية المظلمة والقاسية في بلادنا، حيث يظهر مرتزقة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على أنه غير راضي عن هذه الممارسات ويحاول أن ينفذ العملية بالأكاذيب والحيل، كما رأينا جميعاً مؤخراً، يمكننا أن نرى أن شعبنا صعد وتيرة المقاومة ضد هذا، دعونا نجتمع جميعاً في كولن في 16 تشرين الثاني لدعم المقاومة التي يطورها شعبنا، ولإيجاد حل للقضية الكردية، وإنهاء نظام التعذيب والإبادة المفروضة بحق السيد عبدالله أوجلان وضمان حريته، وإحباط هجمات الاستيعاب والمجازر ضد العلويين، ولنكن على يقين أن تجمعنا هذا سيساهم حتماً في تحقيق النصر.

 

وبدوره قال بير ماهر شاهين: السيد عبد الله أوجلان، الذي يعد أمل الشعوب المضطهدة والتقدمية، يؤسر في جزيرة إمرالي في ظل ظروف عزلة شديدة منذ 26 عاماً، دعونا نشارك في المسيرة الكبيرة في كولن يوم السبت 16 تشرين الثاني من أجل حرية السيد أوجلان، إن حرية السيد عبد الله أوجلان تعني حرية شعب كردستان وشعوب الشرق الأوسط، لأن السيد عبد الله أوجلان يمثل الإنسانية التقدمية في العالم باعتباره الفيلسوف والمفكر العظيم في القرن الحادي والعشرين، ولهذا السبب فإن حرية السيد عبد الله أوجلان هي حرية التقدميين، ولهذا السبب، نقول، دعونا نتكاتف جميعاً، ونجتمع في المسيرة الكبيرة في كولن، ولنجعل أصواتنا مسموعة في العالم.

 

كما قال ممثل حزب إعادة التأسيس الاشتراكي تونجاي يلماز: ندعو شعبنا للتواجد في كولن في 16 تشرين الثاني، وستتضح الأطراف مرة أخرى في مسيرة وتجمع "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، كما سيتضح الأطراف الأنانية والأطراف التواقة للسلام والحرية، كما سيظهر أولئك الذين يريدون حق الأمل لحرية عبدالله أوجلان وحق الأمل لسلام الشعب، وأولئك الذين يريدون معاداة الشعب، لذا دعونا ننضم إلى صفوف المناضلين من أجل السلام والحرية في يوم 16 تشرين الثاني، ونوحد أصواتنا وقوانا؛ ونمهد الطريق للسلام في بلادنا ومنطقتنا.

 

ومن جانبه قال الرئيس المشترك لاتحاد المهاجرين المضطهدين في أوروبا (AVEG-KON)، مسعود دومان: نتوقع أن يكون جميع أبناء شعبنا متواجد في كولن يوم 16 تشرين الثاني ضد العزلة وهجمات التدمير والحرب وسياسات الوكلاء.

 

وقال الرئيس المشترك لاتحاد العمال الأتراك في أوروبا (ATÎK) سليمان كورجان: في 16 تشرين الثاني ستنظم مسيرة في كولن من أجل حرية عبد الله أوجلان، هذه المسيرة مهمة لحماية حرية السجناء السياسيين، وإطلاق سراح السجناء المرضى وإلغاء الحبس الانفرادي، وفي الوقت نفسه، فإن هذه المسيرة مهمة جداً لإدانة الوكلاء الذين عينتهم الدولة التركية الفاشية، ومن ناحية أخرى، فإننا بصفتنا اتحاد العمال الأتراك في أوروبا ATTIK، ندعو الجميع إلى الدعم والمشاركة في هذه المسيرة للتنديد والوقوف ضد المجازر في كردستان وفلسطين.

 

ممثل الخط الأحمر نجاتي غولر أيضاً قال: يؤسر السيد عبد الله أوجلان في ظل نظام التعذيب والإبادة في جزيرة إمرالي منذ 26 عاماً، نحن بصفتنا خط أحمر، ندعو أصدقائنا والتقدميين والديمقراطيين ومعارضي التعذيب إلى دعم مسيرة وتجمع "الحرية لعبد الله أوجلان، أوقفوا العزلة" التي ستنظم في كولن.

 

وباسم عالم بلا حياة قالت جيدم آلنتري: سننزل إلى الساحات مع مئات الآلاف من الأشخاص تحت شعار "الحرية لعبد الله أوجلان، الحرية للشعب الكردي، الحرية للسجناء السياسيين"، سيتواجد أنصار الاشتراكية، الثورة والحرية في كولن يوم 16 تشرين الثاني بروح أممية.

 

فيما قال ممثل مبادرة الكومونة الديمقراطية الثورية لأوروبا (ADDKÎ) حسين آتش: دعونا نجتمع في كولن في 16 تشرين الثاني من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، وإننا ندعو كافة أبناء شعبنا الوطني والديمقراطي والاشتراكي للانضمام إلى هذه المسيرة، أن حرية عبد الله أوجلان هي حرية الشعب، ولا ينبغي أن ننسى أن الأمر لا يتعلق فقط بحرية الإنسان، بل أيضاً بكسر العزلة، وستكون نتيجة هذه المسيرة أيضاً نتاج وضع حد للإمبريالية والرأسمالية وكسر الصفقات القذرة، لذلك، ندعو جميع الشعوب إلى الوقوف إلى جانب النضال من أجل حرية عبد الله أوجلان والشعب الكردي.