يعتمد ما يقارب الـ75%من أهالي الرقة وريفها على الزراعة في تأمين قوتهم اليومي, وتشتهر الرقة بتنوع المواسم الزراعية وذلك لخصوبة تربتها ووفرة المياه فيها التي تساعد الأهالي على الزارعة.

بدأ المزارعون نشاطهم الزراعي مع استقبال البلاد لفصل الربيع من تجهيز لموسم القطن وري الأراضي الزراعية ورش المزروعات بالأسمدة والمبيدات الحشرية إلى جانب تنظيف قنوات الري الزراعية.

يقول الفلاح محمد الجاسم من أهالي قرية حاوي الهوى، والتي تقع غربي الرقة بـ 10 كم "نقوم بحرث الأراضي الزراعية تحضيراً لزراعة القطن في بداية شهر نيسان".

وفضّل الفلاح "محمد الجاسم" تحول أرضه إلى زراعة الأشجار المثمرة بعد الانتهاء من موسم القطن، نتيجة ارتفاع تكاليف الزراعة، واليد العاملة والأسمدة والمبيدات الزراعية الخاصة بزراعة القطن.

واستبشر مزارعو الرقة خيراً بالموسم القادم، وطالبوا بزيادة الدعم المقدم للمزارعين وزيادة نسبة منسوب المياه في قنوات الري الزراعية.