منظمات المجتمع المدني تعقد الكونفراس الثاني لاتحاد الكادحين في منبج وريفها

نظمت اليوم منظمات المجتمع المدني في منبج وريفها الكونفرانس الثاني لاتحاد الكادحين تحت شعار (بفلسفة القائد آبو نبني إرادتنا الكادحة) وتخلل الكونفرانس قراءة الوضع التنظيمي وشرح دور اتحاد الكادحين والتصويت على النظام الداخلي بالإضافة لانتخاب رئاسة للاتحاد.

وحضر الكونفرانس أعضاء وعضوات اتحاد الكادحين في منبج وريفها ومنظمات المجتمع المدني والخطوط والمجالس المدنية ومجلس منبج العسكري واتحاد منظمات المجتمع المدني لشمال وشرق سوريا وذلك في قاعة مركز الثقافة والفن وسط المدينة.

وبدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت, ومن ثم ألقى الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو كلمةً أوضح فيها "إن شريحة الكادحين من أكبر الشرائح في العالم وأكثر شريحة تضحي وأكثر شريحة تستخدمها القوى السلطوية من أجل تمرير مصالحها السياسية والاقتصادية وإن أغلب الثورات تعتمد على هذه الشريحة المناضلة المتشبثة بأخلاقياتها".

ونوه حسو "القضية الأساسية لهذه الشريحة هي الإرادة الحرة لذلك تقوم بتنظيم نفسها رغم قلة الإمكانات ورغم السياسات التي تحاك ضد إرادتها من كل مكان ولكن تشكيل اتحاد الكادحين يعتبر معجزة وإنجازاً كبيراً".

ولفت غريب حسو "إن أكبر الكادحين الذي يقاوم بشكل كبير هو القائد عبدالله أوجلان لأنه هو من فتح لنا الطريق لنجتمع وتجمع كل هذه الثقافات والقيم مع بعضها وهو السبب الأساس في تلاحم كل شعوب شمال وشرق سوريا وهو الوحيد الذي يملك قوة الحل لكل المشاكل العالقة وهو الذي جمع الكادحين بعد تفرقهم ".

ومن ثم قرأت الرئيسة المشتركة لمنظمات المجتمع المدني في منبج وريفها منى الخلف توجيهات القائد عبدالله أوجلان وجاء فيها "إن الثورة بدأت في روج آفا لذا يجب حماية وتطوير هذه الثورة ولأن الثورة حدثت في مناطق شمال وشرق سوريا فهذا لا يعني أن كل شيء أصبح كاملاً ستقوم القوى المعادية للثورة بفعل كل ما في وسعها من أجل تصفية هذه الثورة والقضاء عليها ".

وجاء في التوجيهات أيضاً "يجب على القوة الثورية الدفاع عن الثورة من جميع النواحي بخطى وأساليب إبداعية حتى النهاية يجب على الشعب والمجتمع تنظيم حياتهم من جميع النواحي فخلال هذه الحرب العالمية الثالثة لم يستطع أحد حماية وجوده بطريقة أخرى هذا ليس خياراً بل ضرورة حتمية ".

ومن ثم تحدث الرئيس المشترك لمنظمات المجتمع المدني في منبج وريفها عبدو مصطفى وقال "نحن من هذا المكان ندين ونستنكر باسم كل الكادحين اعتداءات الاحتلال التركي على مناطقنا والتي تؤثر على كافة فئات وشرائح المجتمع بما في ذلك شريحة الكادحين التي تمثل الشريحة الأكبر في مجتمعنا وعلينا أن نكون صفاً واحداً ضد هذا الاحتلال الغاشم".

ليتم بعدها قراءة التقرير التنظيمي لأعمال الاتحاد والخدمات التي قدمها للكادحين خلال العام الفائت، كما قرئت مسودة النظام الداخلي للاتحاد وتم التصويت عليها من قبل الأعضاء ليتم بعد ذلك انتخاب كل من آسيا العليوي وزكريا هارون كرئاسة مشتركة لاتحاد الكادحين في منبج وريفها ليؤديا القسم.

واختتم الكونفرانس ببيان ختامي تضمن جملة من التوصيات، منها:

1 - المطالبة و الدفاع عن القائد عبدالله أوجلان في كافة المحافل الداخلية والخارجية لتحقق الحرية الجسدية للقائد.

 2 - العمل على بناء مجتمع ديمقراطي حر يستند على حرية المرأة أساساً في نضاله.

3 ِـ  الدفاع عن حقوق الكادحين في جميع المؤسسات والقطاعات العامة والخاصة .

4 ـ  العمل على تفعيل صندوق التعاون العمالي على مستوى اتحاد الكادحين في منبج وريفها.

5 ـ  العمل على التدريب المتواصل لتقوية الكادحين في أماكن العمل.

6 ـ  العمل على زيادة أعضاء الاتحاد من الكادحين .

7 ـ  التنسيق مع باقي الاتحادات لتقوية عمل الاتحاد.

8 ـ  التنسيق مع كافة المنظمات لدعم الكادحين في المهن.