صدور عدد جديد من مجلة Bultena Tecrîd
تم إصدار العدد الثاني من مجلة " Bultena Tecrîd" التي تعدها جمعية حقوقيون من أجل الحرية OHDوذلك بهدف تعريف الرأي العام بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في إمرالي.
تم إصدار العدد الثاني من مجلة " Bultena Tecrîd" التي تعدها جمعية حقوقيون من أجل الحرية OHDوذلك بهدف تعريف الرأي العام بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في إمرالي.
كانت قد بدأت جمعية حقوقيون من أجل الحرية OHD بنشر مجلة " Bultena Tecrîd" بهدف تعريف الرأي العام بالسياسات والتطبيقات التي تفرض في السجن ذا النموذج F ذا الحراسة الأمنية المشددة في إمرالي على القائد عبد الله أوجلان وكل من؛ حاميلي يلدرم، عمر خيري كونار وفيسي آكتاش، وقد تم إصدار العدد الثاني من المجلة.
تُصدر مجلة bulten مرة كل خمس عشر يوماً، حيث اشار العدد الثاني الى أن علاقة القائد عبد الله أوجلان والمعتقلين الآخرين مقطوعة بشكل غير قانوني مع الخارج، وجاء فيها حول هذا الموضوع: "مصطلح غير موجود في قانون العدالة الجنائية يمكن أن يؤثر على ظروف سجن الشخص، صحته وعائلته وبشكل عام على طريقة حياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ورفاهيتهم، ومهما تألف هذا المصطلح من كلمة واحدة ايضاً إلا إنه تحول إلى نظام كهذا حيث يؤثر على قدر ومصير البلاد".
تعريف العزلة
عرفت bulten العزلة كالتالي: "تأخذ العزلة أساسها من قسم العقوبات الانضباطية للقانون رقم /5265/، ولكن ونظراً لكون لا يمكن الحديث عن خبر العقوبات الانضباطية، فقد أصدر قانونا أو تجاوز نقطة القانون منذ وقت مبكر جداً، فلا مكان له في النظام القانوني، ولا يكفي اسم التطبيق لشرح القانون فتسمى العزلة".
انتشرت العزلة في كل مكان في تركيا
وذكرت انه لا يوجد شيء مشابه في التجارب العالمية المماثلة، وتابعت: "لم يتم انتهاك القانون في أي مكان إلى هذا الحد لدرجة أنهم لا يسمحون بأي لقاءات ولا يسمحون بإجراء الاتصالات مع العالم الخارجي بأي شكل من الأشكال، إن هذا الوضع موجود فقط في إمرالي، لا يوجد في أي مكان آخر في العالم سجن معزول عن وسائل الاتصال إلى هذا الحد".
وجاء في bulten ايضاً ان العزلة انتشرت في عموم تركيا، مشيراً إلى أن النضال ضد العزلة يعني المطالبة بالديمقراطية، العدالة، المساواة والإصرار في الإنسانية.