الاحتلال التركي يستهدف 23 موقعاً خلال 48 ساعة في إقليم شمال وشرق سوريا
استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته 23 قرية وبلدة في مقاطعتي عفرين والشهباء ومنبج بإقليم شمال وشرق سوريا، أدت الى استشهاد مواطن وإصابة 7 آخرين اغلبهم أطفال.
استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته 23 قرية وبلدة في مقاطعتي عفرين والشهباء ومنبج بإقليم شمال وشرق سوريا، أدت الى استشهاد مواطن وإصابة 7 آخرين اغلبهم أطفال.
صعّد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، منذ ليل الأحد وحتى فجر اليوم، قصفه المدفعي على مناطق مختلفة من إقليم شمال وشرق سوريا.
وتركز القصف المدفعي على مقاطعتي منبج وعفرين والشهباء.
وقصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في ليلة الاثنين- الثلاثاء قرى الصيادة، ام جلود، الدرج، الجات، في مقاطعة منبج بالأسلحة الثقيلة.
وقصف جيش الاحتلال التركي أمس قرى مقاطعة منبج وريف مدينة الباب وهي: البوغاز، كاوكلي، الصيادة، الدندنية، أم عدسة، الفارات، عرب حسن، التوخار، البويهج، الدرج، الجات، أم جلود، الجاموسية، تل تورين وجبلة الحمرا.
وفي مقاطعة عفرين والشهباء، فطال القصف "قرية حليصة، وقرية علوشة، ومحيط بلدة فافين، ومدينة تل رفعت ومحيطها".
وشن مرتزقة الاحتلال التركي وليلة أمس هجوماً بطائرتين مسيّرتين قرية مرعناز التابعة لمدينة شرا.
وقصف جيش الاحتلال التركي قريتي أقيبة وبينه وأحراش قرية صوغانكي في بلدة شيراوا بقذائف المدفعية.
وتسبب القصف المدفعي المكثف في عدم استقرار الأهالي ضمن منازلهم حتى فجر اليوم، والانتشار في البساتين والحقول المجاورة.
وأدى القصف المدفعي لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته على قرية حليصة في مقاطعة عفرين والشهباء لاستشهاد المواطن محمد عارف حاج محمود (40 عاماً)، وإصابة الأطفال حسين محمد حسن خلف (9 أعوام) ومراد محمد حاج محمود (14 عاماً)، وروسيل محمد خلف (13 عاماً).
ولا تزال حالة الطفلة روسيل حرجة، ووضعها غير مستقر نتيجة الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها.
وفي قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على مدينة تل رفعت ومحيطها، أصيب 4 مواطنين بينهم طفلة، وهم: موسى حسين فندو 25 عاماً، وائل حسين فندو 19 عاماً، أحمد محمد علي 23 عاماً، والطفلة هيفاء شكري خليل 10 أعوام.
ويشهد إقليم شمال وشرق سوريا بشكل شبه يومي، هجمات لجيش الاحتلال التركي ومرتزقتها، بأساليب وطرق مختلفة بين قصف جوي وبري، ومحاولات تسلل في بعض الأحيان، لجانب موجات هجمات جوية لجيش الاحتلال التركي عبر مسيّراته وطائراته الحربية على البنية التحتية في الإقليم بين الحين والآخر.
وبدورها تستخدم القوى العسكرية في المنطقة حق الدفاع المشروع وتتصدى لمحاولات تسلل المرتزقة.