20 شاباً وشابة ينضمون إلى صفوف الكريلا

انضم عشرون شاباً وشابة إلى صفوف الكريلا، وقالوا: " أننا لا نقبل العيش دون القائد ولو للحظة واحدة، وليعلم جميع الشباب والشابات ليس للفاشية ما تقدمه لنا سوى العبودية".

أعلنت مجموعة من الشبيبة الذين قالوا "إننا نرى قوات الكريلا التي تحمي الحياة الأخلاقية والإنسانية ضد الفاشية والاستغلال، هي عالم الحقيقة لدينا"، انضمامهم إلى صفوف الكريلا.

وأدلى الشبيبة ببيان في جبال كردستان وقالوا: “إنهم يريدون أن يجعلوننا أن نقبل الحياة بدون قائد. بحيث لم ترد أية معلومات عن القائد منذ ما يقرب من 4 سنوات، ونؤكد نحن الشبيبة الآبوجية أننا لا نقبل العيش دون القائد ولو للحظة واحدة. وبإرادة وروح شهدائنا نناضل ضد العزلة المستمرة منذ 26 عاماً والفاشية، ونتوجه نحو القائد والجبال الحرة".
 

 

وأشار الشبيبة إلى أن الفاشيين ينفذون كافة أنواع مخططات الإبادة الجماعية للقضاء على القائد عبد الله أوجلان وحركة الحرية، وأضاف: "ومقابل ذلك، يسطر مقاتلو قوات الدفاع الشعبي ومقاتلات وحدات المرأة الحرة ملحمة المقاومة في زاب وآفاشين ومتينا، ويحاسبون هذا الاستعمار الفاشي والأسلحة الكيماوية والمحظورة، من خلال عملياتهم الثورية، وفي مثل هذه المرحلة، يجب على الجميع الوفاء بواجباتهم، ليعلم جميع الشباب والشابات، شعبنا العزيز، أن الحياة في ظل الفاشية لا يمكن أن تسمى حياة، وليس للفاشية ما تقدمه لنا سوى العبودية، لذا لا يمكننا ولا يجب علينا أن نقبل أبداً العيش مع مثل هذا النظام الوحشي الذي يقتل النساء والأطفال والبيئة كل يوم، ويتجاهل إرادة الشعب، ويلقي بمئات الأشخاص في السجون كل يوم".

وأوضحت عبر البيان: "إن الشهيدة بيشنك والشهيدة سارة والشهيد تولهلدان، الذين استشهدوا نتيجة هجمات جمهورية تركيا الفاشية في مناطق الدفاع المشروع، هم قادة بالنسبة لنا كشبيبة. إن ذكريات رفاقنا الذين مثلوا الروح المقاومة للنساء والشباب طوال حياتهم النضالية، واضحة لنا، وعلى هذا الأساس ننضم إلى القائد بروح هؤلاء الشهداء".
 


وأكدت المجموعة: "لقد أقسمنا نحن الشبيبة أن نعيش مع القائد، ونحن نرى أن مكان كل شاب يريد أن يعيش بحرية وإنسانية وشرف هو الجبال الحرة!  وعلى هذا الأساس ندعو كافة الشباب والشابات إلى النهوض مع الحقيقة والانضمام إلى صفوف حزب العمال الكردستاني PKK وحزب حرية المرأة الكردستانية PAJK".

ودعت المجموعة عموم الشبيبة للانضمام إلى صفوفهم: "ندعوكم إلى إشعال نار المقاومة في طريق بيشنك وسارة وتولهلدان! دعونا نصبح جميعاً دائرة روح وإرادة الشبيبة الآبوجية حول القائد؛ الشبيبة هم فدائيو القائد آبو".