نعت الرئاسة المصرية المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، ورئيس المجلس العسكري الذي تولى شؤون البلاد عقب تنحي الرئيس مبارك عن الحكم في 2011، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 85 عامًا.

وجاء في نص النعي: فقدت مصر رجل من أخلص ابناءها وأحد رموزها العسكرية، الذي وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن، المغفور له المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق. 

وأضافت الرئاسة المصرية في نعيها "بطلاً من أبطال حرب أكتوبر المجيدة ساهم خلالها في صناعة أعظم الأمجاد والبطولات التي سُجلت بحروف من نور في التاريخ المصري. قائداً ورجل دولة تولى مسؤولية إدارة دفة البلاد في فترة غاية في الصعوبة تصدي خلالها بحكمة واقتدار للمخاطر المحدقة التي أحاطت بمصر".

وأفاد النعي أن "الرئيس عبد الفتاح السيسى، إذ ينعي للأمة رجلاً كانت له صفات الأبطال، فأنه يعرب باسمه وباسم شعب مصر وحكومتها عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الراحل المشير محمد حسين طنطاوى، ويدعو المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته جزاء صالح أعماله للوطن".

كما نعت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية الفقيد كونه ابنا من أبنائها، وقائداً من قادة حرب أكتوبر 1973.

وكان الراحل قد تخرج من الكلية الحربية المصرية عام 1956، ثم كلية القادة والأركان، وشارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973.

وعبر عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، عن خالص تعازيه وصادق مواساته للرئيس المصري وحكومة وشعب مصر، في وفاة المشير طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، وأحد رموز الجيش المصري العظيم، وذلك بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء والكثير من الجهود والإسهامات الوطنية المخلصة.

وأضاف رئيس البرلمان العربي أن الفقيد الراحل لم يدخر جهدًا في خدمة وطنه، وكان من الأبطال الذين ساهموا في صناعة أعظم البطولات في التاريخ المصري والعربي وهي حرب أكتوبر المجيدة، وكان على قدر المسئولية الوطنية في كل المواقف والأزمات. 

وأعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الراحل المشير محمد حسين طنطاوى، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.