مجزرة روبوسكي.. 13 عامًا مرت على ارتكابها ولم تتحقق العدالة بعد
مرت 157 شهرا منذ ارتكاب مجزرة روبوسكي. ولازالت المطالب بتحقيق العدالة ومحاسبة الجناة لاتلقى اجابات.
مرت 157 شهرا منذ ارتكاب مجزرة روبوسكي. ولازالت المطالب بتحقيق العدالة ومحاسبة الجناة لاتلقى اجابات.
في 28 كانون الأول 2011 قصفت طائرات جيش الاحتلال التركي مدنيين في ناحية روبوسكي في منطقة قليبان بولاية شرناخ.
وأسفر القصف عن مقتل 34 مدنياً، بينهم 19 طفلاً. لقد مرت 157 شهرًا منذ ارتكاب هذه المجزرة. والمطالب بتحقيق العدالة لاتزال بدون اجابات. في المقابل يتم أحياء ذكرى ضحايا المجزرة في الثامن والعشرين من كل شهر، وفي السياق تم اصدار بيان في شارع سكاريا في أنقرة حيث انضم العديد من الأشخاص إلى البيان وحملوا لافتات كتب عليها "يجب العثور على الجناة ويجب ألا تعاد مجزرة روبوسكي مرة أخرى".
وصرحت عضوة فرع جمعية حقوق الإنسان في انقرة سيفيل تورغوت، خلال البيان إنهم يناضلون من أجل العدالة منذ 157 شهرًا. وصرحت سيفيل تورغوت أن المجزرة لم ترتكب بالخطأ بل عمدا وبقصد. وتابعت سيفيل تورغوت:
"مجزرة روبوسكي جريمة ضد الإنسانية". وأكدت سيفيل تورغوت أن 13 عاما مرت على المجزرة، لكن العدالة لم تتحقق بعد، واختتمت حديثها على النحو التالي: "أن هذا لعار كبير من وجهة نظر القانون والإنسانية. بإمكاننا أن نحرر أنفسنا من حالة الحرب والكراهية التي استمرت لمدة 100 عام. لا يمكننا التحدث عن حقوق الإنسان إلا حيث تتواجد العدالة ولا يمكن الإفلات من العقاب.
ضد عنف الدولة والحكومة، وحتى اليوم الذي يتم فيه تحقيق العدالة لجميع المجازر، فإننا سنحيي ذكرى مجزرة روبوسكي في الثامن والعشرين من كل شهر ونطالب القادة بمواجهة هذه المجزرة.