إلهام أحمد تواصل جولتها الدبلوماسية بلقاء حزب الهنشاك الأرمني

التقت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، بوفد من حزب الهنشاك الاشتراكي الديمقراطي الأرمني اللبناني، وناقشا عدداً من القضايا المتعلقة بالشأن السوري وفي مقدمتها الاحتلال التركي للأراضي السورية.

تتابع الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد جولتها الدبلوماسية في لبنان. وعقب لقاء جمعها منذ أيام بالحزب الاشتراكي اللبناني، التقت الرئيسة المشتركة وفداً من حزب الهنشاك الاشتراكي الديمقراطي الأرمني اللبناني، ضم كلاً من عضو العلاقات الخارجية اليكس كوشكريان والنائب في البرلمان اللبناني عن حزب الهنشاك سيبوه فالياكيان ورئيس اللجنة التنفيذية في الحزب مارديك جامكو جيان.

وحضر اللقاء أيضاً،  ممثل حركة المجتمع الديمقراطي بلبنان بكروان هاوار ورئيسة رابطة نوروز الثقافية والاجتماعية حنان عثمان وممثل حزب الاتحاد الديمقراطي بلبنان خليل حسن.

وخلال اللقاء، أكد وفد حزب الهنشاك أن نضال الشعب الكردي وشمال سوريا هو نضالهم أيضاً والمشروع المطروح في شمال سوريا المتمثل بالفيدرالية الديمقراطية يطابق اطروحاتهم وهم كحزب يقفون مع شمال سوريا ضد الاحتلال التركي لشمال سوريا ويقفون مع الشعب الكردي.

كما اعتبر الحزب، نضال ومقاومة كوباني تعبيراً عن مقاومة كافة  كافة الشعوب بما فيها الشعب الارمني، كما عبر الوفد عن تقديره واعجابه  بنظام الرئاسة المشتركة وقالوا إنهم سوف يطبقونه عندهم.

ومن جانبها كررت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، استنكارها للاحتلال التركي لشمال سوريا  وارتكابها المجازر وهجماتها على روج آفا كما حصل في قرية سوركة في بناحية راجو بعفرين في ظل “تواطئ إقليمي ودولي”.

وشددت الرئيسة المشتركة على أن “تركيا تخدع العالم بأنها تحارب داعش، فهي تحمي داعش وتحارب قوات سوريا الديمقراطية التي حاربت داعش”.

وأعادت إلهام أحمد إلى الأذهان بأن نظام الفيدرالية الديمقراطية لروج آفا – شمال سوريا “حل للأزمة السورية مبني على أساس أخوة الشعوب والعيش المشترك بين شعوب المنطقة من كرد، عرب، سريان، أرمن وتركمان وكافة المكونات وهذا المشروع الديمقراطي لا يقتصر على مكون واحد بل فيه كل المكونات وهو لا يهدف إلى التقسيم والانفصال بل يهدف إلى بناء نظام اتحادي ديمقراطي حقيقي”.

وفي ختام اللقاء أكد وفد حزب الهنشاك على أهمية التعاون والتضامن بين الشعوب في هذه المرحلة الخطيرة وعلى أهمية وجود إعلام قوي ينقل حقيقة الشعوب ونضالها ويستطيع مواجهة الإعلام التركي والإعلام العميل له الذي يشوه الحقيقة.