خيمة الاعتصام تنهي فعالياتها باستنكار الصمت الدولي على العزلة والتأكيد على تحقيق حرية القائد أوجلان

اختتمت، اليوم فعاليات الاعتصام المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، في إطار الحملة العالمية التي انطلقت في 12 تشرين الأول المنصرم تحت شعار "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، بالإدلاء ببيان.

وقرئ البيان باللغة الكردية من قبل عضوة مؤتمر ستار حياة العمري، وباللغة العربية من قبل نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة الحسكة فاروق توزو، بحضور المئات من أهالي مدينة الحسكة وأعضاء وعضوات حركة المجتمع الديمقراطي.

وأكد البيان "لولا فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان لما استطعنا تحقيق مشروعنا الديمقراطي الذي رسمه لنا القائد، من خلال تماسك وتلاحم جميع مكونات المنطقة على أساس أخوة الشعوب".

وأضاف البيان "إن ما تمارسه دولة الاحتلال التركي منذ عام 2011 وحتى الآن بحق الشعوب وما تفرضه من عزلة مشددة بحق القائد عبد الله أوجلان، هدفه كسر إرادتنا وتحقيق أطماعها الاستعمارية وضرب مشروعنا الديمقراطي".

واستنكر البيان صمت القوى الدولية والجهات التي تدعي حماية حقوق الإنسان حيال العزلة المفروضة على القائد وطالبها برفع العزلة وتحقيق حريته الجسدية.

واستمرت فعاليات خيمة الاعتصام المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان 7 أيام على التوالي، والتي نظمت من قبل المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا بالقرب من دوار الصباغ بمدينة الحسكة في إطار الحملة العالمية "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".