غولمز: إدارة السجون التركية تتهاون مع سجناء المافيا و العصابات الفاشية وتقسو على سجناء الرأي والفكر

قال السجين علي غولمز أن إدارة السجن تمنح الامتيازات وتسمح لكل شيء لأعضاء عصابات المافيا والفاشيين، وترتكب انتهاكات حقوقية بحق سجناء الفكر والرأي.

ويمضي علي غولمز المصاب بمرض مزمن، سنوات في سجن بولو ذو الحراسة المشددة من نوع (F) في زنزانة انفرادية. ولم تسمح إدارة السجن له بالتحدث هاتفياً مع أخيه المصاب بفيروس كورونا المستجد.

وأرسل غولمز رسالة إلى عائلته عبر الفاكس، يوضح فيه الانتهاكات التي تمارسها إدارة السجن بحق السجناء، أشار فيها إلى تقدمه بطلب إجراء اتصال هاتفي مع شقيقه المصاب بفيروس كورونا المستجد، إلا أن إدارة السجن رفضت الطلب.

وعَبَّرَ غولمز عن غضبه وردة فعله تجاه الاجراءات التعسفية بحق السجناء، وقال: "ليست هذه المرة الأولى التي تمارس فيها إدارة سجن بولو انتهاكات وممارسات عنصرية، حيث تتم بعض الممارسات التعسفية بشكل متعمد ومنهجي منذ ثلاث سنوات".

وأضاف غولمز: "إنه الظلم بعينه، عدم السماح لسجين محكوم عليه لسنوات، بعدم إجراء اتصال هاتفي للاطمئنان على شقيقه المريض في المشفى".

كما أكد غولمز على حصول أفراد وأعضاء عصابات المافيا والفاشيين على امتيازات من إدارة السجن بعكس كل السجناء الآخرين، وقال: "السجناء من أفراد وأعضاء عصابات المافيا والفاشيين، لهم السلطة في السجن، لدرجة أن مسؤولي سجن بولو أصبحوا كالخاتم في أصبعهم، وبالأخص مدير السجن".

وذكر غولمز في رسالته التي أرسلها عبر الفاكس، وضعه الصحي مشيراً إلى عدم رغبته في الانتقال إلى المستشفى من أجل حالته الصحية، وقال: "لا أريد الذهاب، لأن من يذهبون يخضعون للحجر الصحي مدة 15 يوماً، وهو أمر محفوف بالمخاطر".