أمهات السبت ناضلن ووصلن مرة أخرى إلى ساحة غلطة سراي
وصلت أمهات السبت إلى ساحة غلطة سراي نتيجة نضالهن وإصرارهن المتواصل، وطالبن خلال هذه الفعالية بالكشف عن مصير عبد الكريم يورتسفن ومقداد أوزكن ومنور سارتاش.
وصلت أمهات السبت إلى ساحة غلطة سراي نتيجة نضالهن وإصرارهن المتواصل، وطالبن خلال هذه الفعالية بالكشف عن مصير عبد الكريم يورتسفن ومقداد أوزكن ومنور سارتاش.
واصلت أمهات السبت فعاليتهن للمطالبة بالسؤال عن مصير أقاربهن المفقودين والعثور على المجرمين ومعاقبتهم في الأسبوع الـ 972، وفي فعالية هذا الأسبوع، الذي حضره أقارب المفقودين والمدافعين عن حقوق الإنسان، قدم كل من النائب عن حزب العمال التركي (TÎP)، أحمد شك، وعضو لجنة الإدارة المركزية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP)، موسى بيروغلو والرئيس العام من جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) ارن كسكين، دعمهم لأمهات السبت.
وعلى الرغم من قرار المحكمة الدستورية الأساسية (AYM) بشأن "الانتهاك" منذ عام 2018، بعد فعالية الأسبوع الـ 700، تم حظر دخول أمهات السبت إلى ساحة غلطة سراي لمدة خمسة سنوات ونصف، وفي الأسبوع الـ 972، سُمح هذه المرة لأمهات السبت بممارسة نشاطهن.
ووصلت أمهات السبت وأهالي المفقودين إلى ساحة غلطة سراي نتيجة نضالهن وإصرارهن المتواصل.
كما حملت أمهات السبت زهور القرنفل وصور المفقودين وأدلين ببيان للصحافة في ساحة غلطة سراي.
وذكرت إحدى أهالي المفقودين، إقبال ارن، أنهم دخلوا الميدان لأول مرة بعد خمسة سنوات ونصف منذ عام 2018، وأعربت عن شكرها لكل من لم يتخلى عنهم في هذه المرحلة.
وأبلغت إقبال إنهم كـ أمهات السبت، يخضن أطول نضال من أجل العدالة حتى الآن، للتعرف على مصير أولئك الذين فُقدوا على يد الدولة والتركيز على سياسات الإفلات من العقاب، وذكرت إقبال أنه يتوجب الكشف عن مصير عبد الكريم يورتسفن ومقداد أوزكن ومنور سارتاش الذين فُقدوا قبل 28 عاماً، وفعاليتهم في هذا الأسبوع هي لمعرفة الجناة والمطالبة بمحاكمتهم.
وشاركت إقبال قصة عبد الكريم يورتسفن ومقداد أوزكن ومنور سارتاش الذين اعتقلهم الجنود في 27 تشرين الأول 1995 في قرية آلياوا التابعة في كفر التابعة لجولميرك، ولم ترد منهم أي معلومات مرة أخرى.
وقالت إقبال إنه في الأسبوع الـ 972 من الفعالية، بالإضافة إلى محاكمة جناة يورتسفن وأوزكن وسارتاش، يطالبون بمحاكمة جناة جميع المفقودين.
وأختتم البيان بوضع أمهات السبت زهور القرنفل في ساحة غلطة سراي.