أصدرت حركة الشبيبة الثورية في أوروبا (TCŞ) وحركة المرأة الشابة الثورية (TEKO-JIN) بياناً مشتركاً دعيا فيه جميع شبان والشابات الكرد والأمميين إلى الانضمام للنفير العام للوقوف ضد الخيانة، الفاشية، وهجمات الإبادة الجماعية والعزلة.
وجاء في بيان الشبيبة كالتالي:
"أن المقاتلين في صفوف قوات الكريلا يخوضون مقاومة شرسة ضد الاحتلال التركي في كل جزء من كردستان، في زاب، متينا، آفاشين، زندورا، ونحن حركة الشبيبة الثورية نحيي مقاومة هؤلاء المقاتلين، ومن المعروف أن حركة الحرية وحركات الشبيبة تعيش مرحلة تاريخية، تم تطوير الهجمات الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في إطار المفهوم الاستبدادي وكثفت الهجمات الاحتلالية لأراضي كردستان، وهدفهم واضح جداً وهو تنفيذ إبادة جماعية بحق الشعب الكردي، وأن المفهوم الذي لا يقبل الكرد ويريد القضاء عليه وعلى هويته يتم تطويره يوماً بعد يوم، ويتعاون مع خط الخيانة للحزب الديمقراطي الكردستاني ويشنون الهجمات، ولقد وصل العدوان الفاشي إلى مستوى وحشي للغاية، ودخل مرحلة جديدة، عندما ينظر المرء إلى مستوى العدوان الهمجي ونظام التعذيب الذي تمارسه الدولة التركية ضد القائد عبد الله أوجلان، يرى أنه وفي شخصية القائد أوجلان تمت عزلة الشعب الكردي أيضاً.
نحن نشطاء حركة الشبيبة الثورية وناشطات حركة المرأة الشابة الثورية، نذكر ذلك بكل وضوح؛ قائدنا هو خطنا الأحمر. نحن الشبيبة الكردية والأممية في أوروبا، مستعدون لإشعال نيران الثورة في أي شارع ضد أي اعتداء وهجوم على قائدنا.
حان الوقت لحركة الشبيبة للانضمام إلى مرحلة ’ انضموا الى مقاومة الحرية‘، وحان الوقت لتولي كل شاب المهمة التي تقع على عاتقه، يجب عليهم تنظيم أنفسهم بالقول "حان وقت الحرية‘"، وأن يتحدوا مع مقاومة البطولة التي تبديها قوات الكريلا في زاب، متينا، آفاشين، زندورا، وبالتالي ستكون هذه المقاومة والمرحلة الرد المناسب لاستبدادية وفاشية الدولة التركية، ونحن الحركتان الثوريتان ندعو جميع الشبيبة في أوروبا للانضمام إلى مبادرة النفير العام".