القوات الإيرانية تقتل 11 كاسباً ومشغلاً واحداً خلال شهر
قُتل 11 كاسباً ومشغلاً واحداً على يد القوات الإيرانية خلال الشهر الماضي في شرق كردستان، وتعرض 27 كردياً للاعتقال.
قُتل 11 كاسباً ومشغلاً واحداً على يد القوات الإيرانية خلال الشهر الماضي في شرق كردستان، وتعرض 27 كردياً للاعتقال.
نشرت شبكة حقوق الإنسان في كردستان تقريراً حول انتهاكات الدولة الإيرانية خلال الشهر الماضي.
وبحسب الإحصائيات الواردة في التقرير، قُتل في الفترة ما بين 21 أيار و21 حزيران، كاسبان يدعيان سينا رسول زاده وهجير محمود بور على حدود منطقة بانه التابعة لـ سردشت نتيجة إطلاق النار من قِبل القوات الإيرانية، بالإضافة إلى ذلك، غرق مشغل الكاسبين رحيم إبراهيمي في النهر أثناء مطاردة قوات الدولة الإيرانية له في منطقة سردشت الحدودية.
ويشير التقرير إلى إطلاق النار على 4 كاسبين وإصابة كاسبين نتيجة الضرب والتعذيب على يد القوات الإيرانية خلال الشهر الماضي.
وأوضح التقرير أنه خلال الشهر الفائت، أُصيب ما لا يقل عن أربعة كسبة بإطلاق نار، وتعرض اثنان آخران للضرب والتعذيب على يد قوات الدولة الإيرانية، كما أُصيب مواطنان أيضاً في المنطقة الحدودية لمدينة شنو نتيجة إطلاق النار من قِبل قوات حرس الحدود الإيراني.
وذكر التقرير أنه تم اعتقال 27 ناشطاً سياسياً ومدنياً وفنياً كردياً في محافظات إيلام وكرمشان وسنا وأورميل وخراسان خلال شهر أيار الفائت.
كما ورد في إحصائيات جرائم قتل النساء أنه لم يتم تسجيل سوى حادثة واحدة لقتل النساء خلال الشهر الفائت، وقد قُتلت على يد زوجها في بيرانشار.
وذكر التقرير أن مواطنين فقدا حياتهما في شنو وبانه جراء انفجار الألغام، كما أُصيب 4 أشخاص في شنو وبيرانشار جراء انفجار الألغام.
وورد في قسم آخر من التقرير، أن ضغوط الدولة الإيرانية على المعتقلين السياسيين والعوائل التي فقد أبنائها أرواحهم في انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" لا تزال مستمرة.