المئات ينددون من خلال مسيرة جماهيرية حاشدة بالعزلة ويحيون مقاومة إمرالي

نظمت المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة قامشلو، للمطالبة بفك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، في إطار حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

وشارك في المسيرة الحاشدة التي انطلقت من دوار أوصمان صبري، أبناء مدن قامشلو، وعامودا وتربه سبيه وتل حميس، من مختلف المكونات، وأمهات السلام، بالإضافة إلى وجهاء وشيوخ العشائر العربية، ورجال دين ووفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة.

 

لا يتوفر وصف.

 

لا يتوفر وصف.

وحمل المشاركون في المسيرة يافطات كتب عليها باللغة الكردية والعربية، "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية، الحرية والعدالة للقائد عبد الله أوجلان"، وصور القائد عبد الله أوجلان.

وانطلقت المسيرة من دوار أوصمان صبري وجالت الشارع العام في المدينة، ردد المشاركون خلالها شعارات منددة بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وهتفوا، "لا حياة بدون القائد"، "تحيا مقاومة إمرالي"، وسط ترديد الأمهات الزغاريد.

وتجمع المشاركون أمام مركز محمد شيخو للثقافة والفن، وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ألقت الناطقة باسم مؤتمر ستار في مقاطعة قامشلو ابتسام حسين كلمة قالت فيها: "من ساحات الوغى والمقاومة التي دفعت آلاف الشهداء فداء لهذه الأرض المباركة، ألف تحية لقائد الحرية، القائد الأممي، القائد أوجلان، المسجون في إمرالي منذ 25 سنة نتيجة المؤامرة الدولية بأيدي دول محتلة مهيمنة".

لا يتوفر وصف.

ونوهت ابتسام إلى أن هذه الدول تريد اليوم إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط من جديد، لفرض هيمنتها واحتلالها وتمرير مشاريعها لـ 100 عام قادمة، كذلك تريد تمرير أجنداتها ومشاريعها في المنطقة وفق مصالحها لفرض القيود على رقاب الشعوب.

ولفتت ابتسام إلى أن القائد عبد الله أوجلان قدم نظرية الأمة الديمقراطية، ووقف أمام سياسات الدول الرأسمالية، أمام سياسات إبادة الشعوب، وعلى رأسها الشعب الكردي، وقالت: "يخوض القائد عبد الله أوجلان مقاومة تاريخية قل نظيرها في سجن إمرالي في ظروف وشروط صعبة".

لا يتوفر وصف.

بدوره قال عضو المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان هيال الخوير: "تستمر القوى المهيمنة بفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان الذي يتعرض لتعذيب نفسي وجسدي في سجنه.

وشجب الخوير موقف المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان وتصم آذانها عن جميع الانتهاكات التركية.

وأضاف الخوير: "يخضع القائد عبد الله أوجلان للعزلة، هذا القائد بعث رسولاً للإنسانية وحري به أن يكون بين شعبه، كونه منبراً للسلام، وجعل من جزيرة إمرالي منبراً ومشعلاً للحرية، وأثرى العالم بفلسفته وفكره".

وأوضح الخوير أن نظرية الأمة الديمقراطية هي البديل الحقيقي لنظام الدولة، والذي أوجد الحل الجذري لجميع المشاكل في العالم، وقال: القائد عبد الله أوجلان يبحث عن السلام في ربوع العالم حري بنا أن نقف جميعاً متكاتفين نناضل من أجل حريته".

وانتهت المسيرة بالشعارات التي تحيي مقاومة القائد عبدالله أوجلان.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.