المسيرة الطويلة الأممية تستمر في يومها الثاني

بدأت المسيرة الطويلة التي أطلقها النشطاء الأمميون من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، في يومها الثاني من مدينة بلدة مورجيس في لوزان.

ودخلت المسيرة الطويلة التي بدأها النشطاء الأمميون في مدينة جنيف السويسرية بهدف المطالبة بنيل القائد عبد الله أوجلان حريته الجسدية، في يومها الثاني.

وعلى الرغم من الرياح والبرد القارص، سار النشطاء الأمميون مسافة 13 كيلومتراً ثم أدلوا بتصريح صحفي أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وواصل النشطاء مسيرتهم الطويلة من مدينة جنيف وصولاً إلى بلدة فيرسوكس السويسرية، وعاد النشطاء إلى جنيف لقضاء الليل وفي اليوم الثاني من نشاطهم، بدأوا بمسيرتهم الطويلة من بلدة مورجيس التابعة لمدينة لوزان.

وربط النشطاء شارات سوداء اللون على أكتافهم تخليداً لذكرى ضحايا زلزال كردستان.

وستنتهي المسيرة في بلاس ديريبون (Place de Riponne) التي تعد الساحة التي أبرمت فيها معاهدة لوزان.

الجدير بالذكر، انطلقت المسيرة الأممية السابعة، أمس الإثنين، في مدن جنيف تحت شعار " سنسير من أجل إنهاء الحرب، العزلة والظلم السياسي، ولتحقيق السلام، الديمقراطية والحرية" وفلسفة القائد أوجلان حياتنا"، بمناسبة الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان.

وشارك أكثر من 120 ناشط أممي من المانيا، إسبانيا-كاتالونيا، البرتغال، فرنسا، انكَلترا، سويسرا، سلوفينيا، بلغاريا، كينيا، الإكوادور، المكسيك، المجر، النمسا، البرازيل والهند والكثير من الكردستانين في المسيرة.