أصدر الحزب الإسلامي الكردستاني برقية تهنئة بمناسبة عيد الأضحى وهنئ فيها حلول عيد الأَضحى على الشعب الكردي وعموم شعوب العالم الإسلامية.

وجاء في نص برقية التهنئة ما يلي:

"في البداية، نبارك حلول عيد الأضحى على الشعب الكردي وعموم شعوب العالم الإسلامية، حيث يُعتبر عيد الأضحى رمزاً لإبعاد الإنسانية عن الأنانية والرغبة الحيوانية وإيصال الإنسانية إلى أعلى مستوى من الرقي. 

ما الهدف من الأضحية؟ إن هدف تقديم الأضحية هو التقرب من الله ونيل رضاه، حيث يخصص المسلمون الأغنياء من الناحية الدينية جزءاً من أموالهم للصدقة والأضحية ويتشاركونها بين المحتاجين، ولذلك، يمكن للمؤمنين أن يضحوا بممتلكاتهم في سبيل الله عند الضرورة، فهو يعزز التعاون الاجتماعي للمجتمع ويجعل الإنسان يبلغ الاكتفاء الروحي.

وكما هو معروف أن لعيد الأَضحى دوراً مهماً للغاية في تاريخ الإنسانية من أجل السلام والحرية، ولكن، للأسف يرتكب دكتاتوري العالم المجازر بحق الشعوب المضطهدة هذا العام أيضاً، ففي البداية، تشن الدولة التركية العنصرية الهجمات في جنوب كردستان، وروج آفا وفي جميع أجزاء كردستان بحقد على الشعب الكردي المظلوم وتركب المجازر بحقه، وتمارس في الوقت ذاته بعض الدول والقوى القاتلة الظلم في العالم الإسلامي باسم الإسلام ويسفكون دماء المظلومين.

ليحفظ الله الرحيم شعبنا وجميع الشعوب المظلومة في العالم الإسلامي من حرب هؤلاء القتلة والظالمين، ويجري الاحتفال بهذا اليوم المقدس لخلق الألفة بين قلوب الناس والقضاء على قتل الناس.

ولقد أصبحت مقاومة النبي إسماعيل عليه السلام رمزاً للسلام والحرية لعموم الإنسانية، أمنيتنا من الرحمن هي أن يصبح عيد هذا العام وسيلة لوحدة الشعب الكردي وبشرة خير لكردستان الحرة والمستقلة.

متمنين بأن يصبح هذا العيد المبارك وسيلة للسلام والأمان والاستقرار للشعب الكردي ولجميع المظلومين في العالم، ونهنئ مرة أخرى حلول عيد الأضحى على العالم الإسلامي وخاصةً على شعوب كردستان".