الهجرة اليونانية تكشف عن "مناورات تركية خطرة" قرب جزيرة يونانية

اتهمت وزارة الهجرة اليونانية، الجمعة، تركيا بمحاولة التسبب بـ"تصعيد" في بحر إيجه من خلال القيام "بمناورات خطيرة"، وعبر تشجيع مهاجرين على التوجه إلى اليونان، بوابة العبور الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي. 

وقالت الوزارة في بيان: "هذا الصباح، أبلغ خفر السواحل اليوناني عن عدة حوادث رافق فيها خفر السواحل والبحرية التركية قوارب هشة للمهاجرين إلى الحدود الأوروبية، في محاولة للتسبب بتصعيد مع اليونان".

وأضاف وزير الهجرة اليوناني، نوتيس ميتاراشي، أنه "في نهاية المطاف، تم جمع ركاب القارب من قبل خفر السواحل التركي".

وكان خفر السواحل اليوناني أعلن سابقا أن إحدى دورياته البحرية بالقرب من جزيرة ليسبوس تعرضت "لمضايقات" من قبل زورق تركي كان يقوم "بمناورات خطيرة".

ونشروا مقطع فيديو يظهر، بحسب قولهم، قاربا لخفر السواحل التركي يقترب بشكل خطير من القارب اليوناني الى حد جعله يهتز.

وبحسب خفر السواحل، فإن قوارب الدورية التركية، حاولت مرتين مساعدة زوارق مهاجرين على الدخول في المياه الإقليمية اليونانية. وخلال أحد هذين الحادثين، حاولت دوريتان تركيتان "دفع" زورق مهاجرين إلى المياه الإقليمية اليونانية.

وتريد أثينا من أنقرة أن تراقب طرق الهجرة بشكل أفضل، وأن تستعيد إلى أراضيها من الجزر اليونانية 1450 شخصا رفضت طلبات اللجوء التي قدموها.

خلال زيارة إلى جزيرة ليسبوس هذا الأسبوع، دعت المفوضة الأوروبية، إيلفا جوهانسون، تركيا إلى إعادة قبول المهاجرين (الذين يعادون من اليونان) بشكل عاجل.

وستزور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، تركيا، الأسبوع المقبل، للقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وبحث ملف الهجرة وقضايا إقليمية أخرى.