البيت الإيزيدي يندد بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان

ندد البيت الإيزيدي في حلب بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتمديد العقوبات الانضباطية بحقه.

أدلى البيت الإيزيدي في حلب، ببيان اليوم، إلى الرأي العام، أمام مركزه الواقع في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود في حلب، بمشاركة أعضاء وعضوات وممثلي وممثلات المؤسسات المدنية.

قرئ البيان باللغتين؛ العربية من قبل عضوة البيت الإيزيدي ألماس سوكو، والكردية من قبل عضو البيت الإيزيدي سعيد جاويش.

ندد البيان "بسياسة العزلة الممنهجة بحق القائد عبد الله أوجلان ورفاقه في سجن جزيرة إمرالي، التي دخلت عامها السادس والعشرين، وما زالت مستمرة بشكل أكثر فظاعة، وهذا ما صرّح به محامو مكتب العصر، بأن السلطات التركية فرضت عزلة جديدة على موكليهم مع بداية شهر أيار الفائت".

وذكر البيان "بعض من تقييمات القائد والذي جاء فيها (الكرد الإيزيديين هم الكُرد الأصلاء، وأنهم حاضنة اللغة والثقافة الكردية وحُماتها وأنَّ حملات الإبادة ضدهم مستمرة وستستمر لإنهاء وجودهم، وعندما تختفي الديانة الإيزيدية عن الوجود؛ لن يطول الزمن حتى تختفي اللغة الكردية بحدّ ذاتها)، وقال ايضاً: نحن معكم وسنظل معكم فوجودكم استمرار لوجودنا".

وأكد البيان "ردّاً على كلماته المؤثرة هذه، نقول: ونحن معك يا من كنت وما زلت الذات الفاعلة الإيزيدية والمدافع عن حريتنا، وسائرون معك حتى تحقيق حياة كريمة تليق بكل الشعوب والديانات والمكونات المتعايشة على تراب كردستان وميزوبوتاميا قاطبة."

ولفت "هذا ما يفرض علينا في هذه المرحلة، النضال بشكل أكثر جدية ومسؤولية وتوسيع نطاقه، عبر أساليب ومناهج عديدة تتخذ حرية القائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية أساساً له، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتوسيع نطاق تحالفاتنا مع مكونات المنطقة".

وطالب البيان "الحركات والأحزاب الكردستانية والديمقراطيين الأحرار في كل العالم والمنظمات والجهات الحقوقية والمعنيين بقضايا الشعوب بأداء دورها المنوط بها، لإعادة التوازن إلى السياسية الدولية التي أصبحت فاقدة لشرعيتها القانونية والإنسانية".

وشدد البيان "نضم صوتنا إلى مطلب محامي القائد أوجلان ومناشدتهم لمنظمة الأمم المتحدة بالتدخل العاجل، وإرسال لجنة من قبلهم أو من CPT إلى جزيرة إمرالي، لمتابعة وضع القائد عبد الله أوجلان ورفاقه هناك وإصدار بيان بهذا الخصوص".