تحدثت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA)، جيان ريدور، لوكالة فرات للأنباء، في الذكرى الـ 27 لاستشهاد الريادية زيلان (زينب كناجي) التي نفذت عملية فدائية في منطقة ديرسم الكردستانية في 30 حزيران 1996.

وبدأت جيان ريدور حديثها، باستذكار في شخص الشهيدة الريادية زيلان جميع شهداء ثورة الحرية، وقالت: "الدفاع عن مقاومة الحرية للرفيقة زيلان هو قمية أخلاقية، نريد أن نتبنى قيم الرفيقة زيلان في الجبال الحرة وإظهار هذا الموقف، فأن الرفيقة زيلان التي بقيت في حركتنا لمدة عام واحد فقط، هي قائدتنا الفدائية، هذا لأن الرفيقة زيلان خلقت لنا الخط الفدائي، وتستمر القيم التي خلقتها في داخل حزبنا حتى الآن، يتفاجأ المرء من أن الشخص يمكن أن يصبح مثل هذه المقاتلة في مثل هذه الفترة القصيرة، كما أنها خلقت الخط الفدائي من خلال شخصيتها ونشاطها الفعال في سنها الشباب بولائها تجاه الحزب.

روح المقاومة للرفيقة زيلان تنير مسيرتنا دائماً، هناك آلالاف من رفيقاتنا السائرات على ال٠خط الفدائي للريادية زيلان، أمثال الشهداء آندوك، إريش، زنار، دوغان، أيلم، وتيريج في حركتنا، ونسير على درب هؤلاء الشهداء العظماء من أجل تحقيق أهدافهم الغير مكتملة، كما أن رفاقنا الكريلا الذين ساروا على خطى الرفيقة زيلان ووصلوا إلى مرتبة الشهادة خلقوا بحر الحرية اليوم، العدو يسعى جاهداً لأجل تجفيف هذا البحر لكنه لن يتمكن من تحقيق أهدافه هذه، أصبح شهداؤنا قطرة ونشر بحر الحرية هذا في كل مكان، طالما هناك فدائيو القائد عبد الله أوجلان، فلن يتمكن العدو من مهاجمة شعبنا، أرضنا، المرأة والشبيبة بسهولة.

فهذه المقاومة التي تخاض ضد العدو هي إرث الفدائية زيلان، كما أننا نتواجد اليوم في خنادق الحرية بفضل تضحيات الرفيقات بيريتان، سارا، سما، وزيلان، فأن أولئك الذين يربطوننا بهذه الحياة هم شهدائنا وقائدنا، وبفضل هذا وصلت حركة المرأة اليوم إلى هذا المستوى، كما أن مقاومة شعار ’المرأة، الحياة، الحرية‘ التي تصاعدت في جبال الحرية، واليوم انتشرت في مدن كردستان وأثرت على العالم بأسره، وتحقق ذلك أيضاً بفضل الشهيدات أمثال زيلان وساريا، الآلاف من مقاتلات وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star) و حزب حرية المرأة الكردستانية  (PAJK) يغيرن على العدو بلا خوف، تردد، وبشجاعة كبيرة، وتنتقمن من العدو لتضحيات الآف السنين، وهذا بفضل إرث القائد أوجلان، الريادية زيلان وسارا.

أننا كمقاتلات وحدات المرأة الحرة – ستار، نريد أيضاً أن نصعد وتيرة هذه المقاومة التي خلقت بتضحيات غالية، أكثر فأكثر، فكلما صعدنا المقاومة، أصبحنا باروداً لقنبلة الشهيدة زيلان وناراً لجسد الرفيقة سما، فأن شعار ’المرأة، الحياة، الحرية‘ لخط القائد أوجلان ولمقاومة الرفيقة زيلان قد انتشر في جميع أنحاء العالم، ودفعنا للانتفاضة والصمود أمام جميع أنواع الهجمات والإبادات، نحن رفيقات الريادية زيلان، وسننتصر بكل التأكيد بالروح الفدائية للرفيقة زيلان، سما، بيريتان، سارا".