الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف قرى مقاطعة عفرين والشهباء

شيوخ ووجهاء العراق يناشدون المجتمع الدولي لوضع حد لاعتداءات دولة الاحتلال التركي

ناشدت عشائر وشيوخ ووجهاء العراق، المجتمع الدولي وحكومة بغداد والبرلمان العراقي لتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية حيال الجرائم اللاإنسانية التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ووضع حد لاعتداءاتها المستمرة في جنوب كردستان.

أدلت عشائر وشيوخ ووجهاء العراق ببيان للرأي العام حيال اعتداءات دولة الاحتلال التركي الممنهجة في جنوب كردستان، وقالوا: "إننا نعلم جيداً أن مقاتلي حزب العمال الكردستاني هم من حاربوا الإرهاب وداعش في وقت كانت تركيا تدعمهم، ونعلم أن كل ما تقوم به دولة الاحتلال التركي ما هو إلا بغية النيل من شعوب العراق بشكل عام والكرد على وجه الخصوص، بهدف ضم واحتلال هذه المناطق بعد ذلك".

وجاء في نص بيان عشائر وشيوخ ووجهاء العراق:

"تستمر دولة الاحتلال التركي باعتداءاتها الممنهجة على البشر والحجر في إقليم كردستان العراق من خلال استهدافها للقرى والمدن لإفراغها وإحراقها وتهديد السكان الآمنين وترهيبهم على ترك منازلهم وتحويل المنطقة إلى منطقة عسكرية تحت حجج وأكاذيب لا تنطلي على أحد. وأننا نعلم جيداً أن مقاتلي حزب العمال الكردستاني هم من حاربوا الإرهاب وداعش في وقت كانت تركيا تدعمهم. ونعلم أن كل ما تقوم به دولة الاحتلال التركي ما هو إلا بغية النيل من شعوب العراق بشكل عام والكرد على وجه الخصوص، بهدف ضم واحتلال هذه المناطق بعد ذلك.

هذه الاعتداءات بشكلها الهمجي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب تنال من إنسانية الطبيعة البشرية، وكل هذه الجرائم الوحشية والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين وتدمير كبير للبيئة وجغرافيا إقليم كردستان العراق، تحدث أمام تواطئ من الحزب الديمقراطي الكردستاني وصمت حكومة بغداد، وعلى مرأى من المجتمع الدولي وأمام أعين أمريكا ومن خلفها التحالف الدولي ويلفها الصمت المريب تجاه جرائم دولة الاحتلال التركي.

ونحن شيوخ وقبائل ووجهاء العراق الشرفاء نرفض هذه الاعتداءات المنهجية، ونناشد المجتمع الدولي وحكومة بغداد والبرلمان العراقي تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية حيال "هذه الجرائم اللاإنسانية ووضع حد لهذه الاعتداءات المستمرة من جانب دولة الاحتلال التركي".

ونؤكد على المجتمع الدولي وحكومة بغداد أن تتخذ الإجراءات اللازمة ومنع هذه الهجمة البربرية على أرضنا وشعبنا، ونحن مستعدون لندافع عن سيادة العراق. بعكس ما تفكر به دولة الاحتلال التركي في التغيير الديموغرافي ونهب خيرات العراق العظيم.

ونؤكد نحن عشائر وشيوخ ووجهاء العراق الشرفاء على تلاحمنا مع صرخات أهالينا في اقليم كردستان العراق الذين يرفضون الاحتلال التركي ونتضامن معهم لنؤكد أن كل ما تقوم به دولة الاحتلال التركي ما هي إلا جرائم لن تزيدنا إلا إصراراً على حماية سيادة العراق أرضاً وشعباً ليتحول العراق إلى واحة وحضن يتسع الجميع من شماله حتى جنوبه، ومن شرقه حتى غربه، وليكون العراق بكل معنى الكلمة جمهورية فيدرالية ديمقراطية".