تحدثت مقاتلات وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star) لوكالة فرات للأنباء (ANF) بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد المقاتلة زينب كيناجي (زيلان).
أفيندار زاغروس : " كما هو معروف، فان الرفيقة زيلان أصبحت رمزاً لحرية المرأة، أو بالنسبة لنا هي مانفيستو الحياة الحرة، بعمليتها الكبرى جعلت الالاف من أمثال زيلان تتجهن نحو النضال من اجل حرية المرأة، الرفيقة زيلان التي فجرت نفسها؛ جعلت صدى الصوت يصل الى آذان جميع نساء العالم لإيقاظهن من غفلتهن، الرفيقة زيلان بوقفتها هذه ، بفكرها لتحقيق حرية المرأة، كبرت وكبر معها في قلبها التطلع نحو حرية القائد، اليوم تسير الالاف من النساء على خطى الرفيقة زيلان ، بقولهن "نريد ان نلعب دورنا في هذه الحرب"، اليوم وبفضل موقف الرفيقة زيلان؛ حقق المئات من رفيقاتنا نتائج فعالة في ساحات القتال.
الموقف الذي اظهرته الرفيقة زيلان بصدق لم يكن له مثيل، جعلت من آلاف الأشخاص يتأثرون بها، جعلت المرأة تدرك بحق قيمة هويتها، كامرأة، كوجود تعلمت كيف تقاوم في نضال كهذا وتبحث عن حريتها، تعلمت اليوم كيف تتنبه لحقيقة المرأة التي تم قمعها بسبب وجود نظام الاحتلال، الرفيقة زيلان في الوقت ذاته بوقفتها كامرأة ايقظت نساء العالم اجمع، بمناسبة هذا اليوم، نستذكر في شخص الرفيقة زيلان كل شخص ضحى بنفسه في ساحات القتال، وحتى الرمق الأخير قاتل وارتقى لمرتبة الشهادة، ونحييهم وننحني اجلالاً أمام نضالهم المشرف.
فراشين كوجر: " من اجل يوم 30 حزيران، على الرغم من صعوبة ذكر اللسان له، وصعوبة حصر الامر على المرء في ذكر بعض الكلمات ومن اجل ان يبقى هذا التاريخ حياً، فإننا مسؤولون عن جعل الامر قيد الذكر على الدوام، مهما كان قدم العملية التي نفذتها الرفيقة زيلان عام 1996 في ديرسم ومهما بلغ عدد السنين ما بين ذاك اليوم ويومنا هذا، الا ان روح الرفيقة زيلان لا زالت تحيا بيننا، ان وجدت اليوم روحٌ فدائية فلا بد انها الروح التي بنتها الرفيقة زيلان في ذاتنا، ومن اجل هذه الروح التي احيتها فينا، لا ضير في ان وجدت العديد من المصاعب اثناء نضالنا، بكل روح مسؤولية وإصرار سنقوم بمتابعة صوت هذه الروح التي خلقتها الرفيقة زيلان.
كيفما نقول باننا اتباع رفاقنا الشهداء، فإننا ملزمون دائماً بإظهار مدى محاولتنا وجدارتنا بإحياء روح المقاومة التي بنيت فينا، مهما زاد العدو من هجماته، فإننا على يقين بأن الروح التي ايقظها رفاقنا الشهداء ستكون الدرع الرادع والمحفز لنا لإكمال طريقنا في مسيرة الخوض في المعارك والانتصار، الشيء الذي يدفعنا بعزيمة وغضب نحو النضال ضد العدو، هو روح الرفيقة زيلان التي ستحيا دائماً وأبداً داخلنا.