وحضر الاجتماع الذي عقد في مبنى قيادة مجلس هجين العسكري العشرات من أهالي مدن وبلدات ريف مقاطعة دير الزور الشرقي، وشيوخ ووجهاء العشائر وأعضاء المجالس المدنية.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ثم رحّب القيادي في مجلس هجين أحمد العبيد، بالحضور وقال: "نحن عسكريون ومدنيون، شعب واحد ونكمل بعضنا البعض على جميع المستويات، ومستعدون لأي شكوى ترد من قبل أهلنا في المنطقة سواء كانت مدنية أو عسكرية".
وأشار إلى أحمد العبيد إلى أن هذا الاجتماع لن يكون الأخير؛ لمناقشة المشكلات التي تواجه الأهالي. وقال: "كل الفتن التي تسعى إليها الأيادي الخارجية من أجل زعزعة أمن واستقرار دير الزور ستكسر بتكاتف أبنائنا وعشائرنا التي لها الدور الأكبر في حماية هذه الأرض وتحريرها".
وانتهى الاجتماع بتأكيد الحضور على التكاتف ودعم القوات العسكرية على جميع الأصعدة.