عقد فرع جمعية حقوق الإنسان في إسطنبول مؤتمراً صحفياً ضمن إطار يوم  20 حزيران اليوم العالمي للاجئين أمام مبنى الجمعية في ناحية بأوغلو بهدف تسليط الضوء على المشاكل التي يواجهها اللاجئون واقتراحات الحلول، وفتحوا لافتات كُتب عليها " أوقفوا انتهاكات حقوق اللاجئين وحق اللجوء " وذلك بمشاركة ممثلي عن الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.

وتحدثت أرن كسكين الرئيسة المشتركة العامة لجمعية حقوق الإنسان في البداية مؤكدةً إنهم أُجبروا على نقل فعاليتهم إلى مبنى الجمعية بسبب حظر والي ناحية فاتح لفعاليتهم حيث أرادو تنظيم فعاليتهم أمام دائرة الهجرة في المدينة، وأفادت أرن كسكين إن قرار حظر الوالي غير قانوني وتابعت:" نعلم جيداً أن مثل هذه القيود لا توجد إلا في إدارات الدكتاتوريات العسكرية الفاشيين، لذلك السبب نستنكر هذه الممارسة الغير القانونية".

وأكدت رئيسة فرع جمعية حقوق الإنسان في إسطنبول غولسرن يولاري أن اللجوء اضطراري أكثر من كونه خيار وتابعت إن حقوق اللاجئين محمية على المستوى الوطني والدولي، وأشارت غولسرن يولاري التي ذكرت حقوق اللاجئين بأنه لا يتم تطبيق قرارات الاتفاقيات ذات الصلة وأن اللاجئين يواجهون العديد من الممارسات الظالمة والقمعية في اليوم.

وأوضحت غولسرن يولاري انه يتواجد عدد كبير من اللاجئين في تركيا ونوهت إلى إنه يتم انتهاك حقوق اللاجئين بشكل دائمي ويواجه اللاجئون العديد من المشاكل، وأكدت غولسرن يولاري إن مراكز الترحيل هي أكثر الأماكن في تركيا التي يتم فيها انتهاك حقوق اللاجئين وأضافت وصلت انتهاكات الحقوق والقوانين هذه إلى المستوى حيث لا يمكن قبولها.

كما شاركت يلدز أونن من منظمة الدعم الدولي مقترحات الحلول العاجلة التي تم إعدادها لمنع انتهاك الحقوق والمشاكل التي يواجهها اللاجئين.