تقرير حول الحرائق.. الحريق ناجم عن أسلاك كهربائية
صرحت رئاسة إدارة الإطفاء لبلدية المدينة الكبيرة في آمد في تقرير تقييم الأضرار الذي ألحقه الحريق والذي أسفر عن فقدان 15 شخص لحياته اندلع بسبب أسلاك الكهرباء.
صرحت رئاسة إدارة الإطفاء لبلدية المدينة الكبيرة في آمد في تقرير تقييم الأضرار الذي ألحقه الحريق والذي أسفر عن فقدان 15 شخص لحياته اندلع بسبب أسلاك الكهرباء.
شكلت رئاسة إدارة الإطفاء لبلدية المدينة الكبيرة في آمد لجنة تقييم الأضرار تتكون من 6 أشخاص للتحقيق في سبب الحريق الذي اندلع ما بين ناحية جنار في آمد وشمرخ في ميردين وتحديد الأضرار، وشارك صلاح الدين زنغر مدير فرع الإطفاء، رئيس التدريب في إدارة الإطفاء إحسان غزر، رئيسي الإطفاء حسن أوغورلو وسيف الدين سالجي، بيطار حسن كوركماز من مديرية إدارة الصحة، المهندس الزراعي إلهان باسول مديرية إدارة المتنزهات والحدائق أيضاً في اللجنة، وأعدت اللجنة تقريراً نتيجة بحثها في المنطقة الذي استمر لمدة 3 أيام.
وقيل ما يلي في التقرير:" وردتنا معلومات عند الساعة 22:09 مساءً في 20 حزيران 2024 وغادرت السيارة الأولى من إدارة إطفاء جنار عند الساعة 22:10 مساءً، وصلت سيارة الإطفاء عند الساعة 22.25 إلى منطقة الحريق وبدأت بالتدخل، قامت فرق إطفاء ريزان بياس، للمدينة الجديدة التابعة لمديرية الإطفاء ومديرية المتنزهات والحدائق ومديرية حماية ومراقبة البيئة بإجمالي 28 سيارة و108 شخص من رجال الإطفاء، بإرسال 280 طنًا من المياه إلى منطقة الحريق.
تناثرت شرارات الكهرباء على المحاصيل الزراعية
وذكرت لجنة تقييم الأضرار في التقرير أنه وخلال التحقيقات التفصيلية والموسعة في منطقة الحريق في حي توبيني في ناحية جنار توصلت إلى استنتاج إلى أن الحريق اندلع من شرارات الكهرباء سقطت على المحاصيل الزراعية، وتم التأكيد إنه ستقوم مديرية الإطفاء بمشاركة تقرير التحقيق في منطقة الحريق مع مكتب المدعي العام.
كما وورد في التقرير أنه فقد 15 شخصا حياتهم في الحريق الذي اندلع في أحياء توبيني، هربر وباخجاخه وأصيب 21 شخصاً أحدهم من فرق الإطفاء.
وأكد التقرير أنه مات 302 رأس من الماعز، و622 خروف في توبيني، وأُلحقت الأضراربـ 1627 هكتاراً من الأراضي المزروعة، و10 هكتار من شتلات الفستق، جرارين، و19 منشأة للري، 4 محولات كهرباء، مطحنتين، 35 لوح كهربائي، آلة شوارع، آلة طحن، خزانان للأسمدة، و10 أشجار رمان، مفرش أسمدة، 140 طن من الخضّار، وقيل أيضًا أنه حُرقت منشأتين للري و15 هكتاراً من شتلات اللوز في حي باخجاخه، بالإضافة لاحتراق 42 منظومة من نظام الري في حي هربر.