مهجرو عفرين وأهالي الشهباء يشيّعون جثامين شهدائهم
شيّع مهجروعفرين وأهالي الشهباء جثماني الشهيدين كمال بير وخالد محمد إلى مثواهما الأخير في مزار الشهيدة زوزان أمانوس.
شيّع مهجروعفرين وأهالي الشهباء جثماني الشهيدين كمال بير وخالد محمد إلى مثواهما الأخير في مزار الشهيدة زوزان أمانوس.
حمل حشد غفير من أهالي عفرين والشهباء جثمان المقاتل في قوات تحرير عفرين كمال بير، وجثمان المواطن خالد محمد الذي استشهد في قصف الاحتلال التركي، وتوجهوا إلى مزار الشهيدة زوزان أمانوس ليواريا الثرى هناك.
وإلى جانب مراسم التشييع، أقيمت مراسم إعلان غيابية لاستشهاد المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي آمد عفرين.
وكان الشهيد لقمان حنان المعروف بالاسم الحركي (كمال بير) استشهد يوم 7 أيلول من العام الجاري، خلال مشاركته في المرحلة الثانية من مقاومة العصر. وفي اليوم ذاته، استشهد المواطن خالد محمد في قصف جيش الاحتلال التركي لريف مدينة شرا.
فيما استشهد المقاتل في قوات الدفاع الشعبي زكي حسن الاسم الحركي (آمد عفرين) يوم 20 تموز من العام الجاري، في منطقة خاكورك بمناطق الدفاع مديا.
خلال المراسم، ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء هاجر حسين كلمة، قدمت فيها التعازي لأسر الشهداء وجميع شعوب كردستان، وأضافت في كلمتها: "مع كل شهيد ينضم المئات من المقاتلين والمقاتلات لحمل السلاح والدفاع عن الوطن."
ألقى بدوره، عضو لجنة الأديان في مقاطعة عفرين والشهباء ميعاد رسلان كلمة خلال المراسم قال فيها: "أولادنا يضحون بأنفسهم في سبيل حماية شعبهم وأرضهم وأبنائهم، فحدود بلادنا لا تحميها الأسلاك الشائكة، بل تحميها دماء الشهداء."
وفي ختام المراسم، وقبل أن يوارى جثمانا الشهيدين الثرى، قرئت وثائق الشهادة وسلمت لذوي الشهداء.