تشن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها الهجمات على سد تشرين وجسر قرقوزاق منذ شهر كانون الأول 2024، وتقاوم كل من مقاتلات وحدات حماية المرأة ومقاتلي وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية بروح فدائية واحترافية عسكرية ويتصدون لهجمات الاحتلال ويحبطونها، وتحدثت شيلان شورش، إحدى القياديات في وحدات حماية المرأة، لوكالة فرات للأنباء (ANF) بشأن الهجمات والمقاومة الجارية في الساحة.

أوضحت شيلان شورش أن الحرب مستمرة في جسر قرقوزاق منذ فترة طويلة، وقالت في هذا الصدد: ”إن الحرب مستمرة بكل أشكالها، ولكن الهجمات مستمرة على جسر قرقوزاق بشكل خاص، فنحن متواجدون في جبهة المعركة، ففي الوقت الحالي، يقوم العدو بالقصف بكل الأشكال ويسعى بكافة السبل للاستيلاء على الجسر وإخراجه من سيطرتنا، ولكننا كمقاتلات في وحدات حماية المرأة (YPJ) لن نسمح للعدو بالدخول إلى أرضنا والتوغل فيها واحتلالها مهما كان كلف الأمر، بموقفنا الثوري ضد العدو، فقد صمدنا حتى الآن بقوة شعبنا ومقاتلينا ومقاتلاتنا، وعلى الرغم من عمليات القصف المكثفة ومرتزقتها، إلا أن الاحتلال التركي يشن الهجمات على وجه الخصوص، ولكن مهما حدث ومهما كلف الأمر، فإننا لن نسمح له بالدخول إلى أرضنا والتوغل فيها".

وقالت شيلان شورش إنهن يتمتعنَّ بقوة ومعنويات عالية بفضل الشعب، وتابعت قائلةً: "نحن صامدون بفضل شعبنا، وبفضل هذه المعنويات، يمكننا الوقوف في وجه العدو كموقف فلسفي للقائد، لهزيمة قوة العدو وتقنياته، ولقد رأينا روح حرب الشعب الثورية خاصة في الآونة الأخيرة، وإننا عاجزون عن التعبير عن امتنان لشعبنا، لأن ما رفع من مستوى معنوياتنا وألهمنا القوة، هو شعبنا".

وأكدت شيلان شورش أن الحرب لا تزال مستمرة، واختتمت حديثها بالقول: "سنقاتل ونقاوم طالما كانت هناك هجمات، وسوف نقاتل ما دام هناك سبيل إلى ذلك، قوتنا وعمودنا الفقري هو شعبنا، فنحن صامدون بفضل شعبنا، وإذا استمر الأمر على هذا النحو حتى النهاية، فيمكننا تحقيق النجاح في كل مكان وإنقاذ العديد من البلدان".