تم الإعلان عن دعوة القائد آبو من أجل "السلام والمجتمع الديمقراطي" عبر وفد إمرالي، كما أعلن حزب العمال الكردستاني بعد الدعوة وقف إطلاق النار، وذكر بأنهم سيدعمون بشكل كامل هذه العملية، وأن هذه العملية فتحت باباً جديداً على العالم والشرق الأوسط، حيث أن الشعب الكردي يراقب التطورات عن قرب، ويظهر الشعب الكردي، بأنه يجب خطو خطوات من أجل قبول مطالبهم من اللغة الأم، وإطلاق سراح السجناء السياسيين وحتى تأسيس أمن القانون الأساسي، ويريد أيضاً بأن يتبنى كل شخص دعوة السلام.

تحدثنا مع زكي إيرماز برلماني حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في شرناخ، بشأن دعوة القائد آبو من أجل "السلام والمجتمع الديمقراطي".

ذكر إيرماز، بأن جميع شعوب الشرق الأوسط يستطيعون أن يروا مدى تأثير دعوة القائد آبو التاريخية، وأشار بأنه من أجل خلق السلام والديمقراطية، ويجب على كل مرحلة أن تأخذ التغير أساساً لها، قال إيرماز" في البيان وبخصوص المرحلة يوجد لنا وللشعب موقف، هذا الاعلان الذي نعتبره نداء القرن، يعطي مفهوماً جديداً للإحساس بالوقت، والجو السياسي، مما لا شك فيه أن أمل الشعوب ورغبتهم في السلام حيوي أكثر من أي وقت مضى، وهذه الحيوية هي سبب تفاؤلنا واستجابة المحاور للنداء".

الدعوة للسلام والمجتمع الديمقراطي تتردد صداها في جميع أنحاء العالم

وقال إيرماز، إن الدعوة التاريخية انتشرت صداها في جميع أنحاء العالم، وقال: "الدعوة التاريخية انتشرت صداها في جميع أنحاء العالم، هذه الدعوة لها نطاق واسع، ونحن نفهم ذلك من التصريحات التي تم الإدلاء بها، الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية الديمقراطية والأشخاص الذين يقودون النضال من أجل الحرية والأكاديميين والمفكرين والمنظمات على المستوى الوطني الأعلى والسلطات والدول من أجزاء كردستان الأربعة أعطت رسائل إيجابية فيما يتعلق بالعملية.

الحرية الجسدية للقائد آبو

أشار إيرماز، بأنه من أجل تطوير هذه المرحلة بشكل إيجابي وصحيح، يجب تحقيق حرية القائد آبو الجسدية، وتابع: "أولاً يجب تغير ظروف السيد أوجلان، طبعاً من غير المعقول أن يقوم بهذا العمل المهم وهو محتجز ضمن حجرة لا تتجاوز الـ 12 متر، وبشأن حق الأمل، يجب تصحيح القوانين على الفور، وعلى المجلس أن يأخذ زمام المبادرة من أجل تطوير هذه العملية وأن يقوم بمسؤولياته، وهذا واضح على أرض الواقع، إذا تم تقديم برنامج وإظهار الإخلاص والثقة، فإن التطورات ستتقدم بسرعة وستقوم هذه العملية المستقلة بتشكيل خارطة طريق لها".